كشف الناشط اليمني الجنوبي أنيس منصور معلومات لاول مرة عن الطريقة التي تم بموجبها اعدام الرئيس اليمني الجنوبي السابق سالم ربيع علي “سالمين” وعلاقة بعض المسؤولين آنذاك بهذه الحادثة.
وقال منصور في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “رصده “عدن نيوز” ان الرئيس الراحل “سالمين كان يقف ضد ممارسات التصفيات التي كان يقوم بها علي شائع هادي والد “شلال” – مدير امن عدن الحالي- والذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في جنوب اليمن.
واضاف منصور ان استمرار الخلاف بين سالمين وعلي شائع حينها ادى الى تدبير مكيدة اغتيال الرئيس الشمالي “الغشمي” للتخلص من سالمين بتغيير حقيبة الوفد حد قوله.
واشار الناشط انيس منصور الى ان عملية اعدام سالمين حينها لاقت معارضة كبيرة من قبل المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم جنوب اليمن وتم الاتفاق على ترحيل سالمين الى اثيوبيا كلاجئ سياسي إلا أن علي شائع والشرجبي وصالح مصلح كانوا مصرين على اعدامه واستدعوه واعدموه مع رفاقه “جاعم ولعور” غدرا وكان حاضرا لحظة الاعدام كلا من علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وسالم صالح.