تحول الساحل من النخيلة حتى حدود المخأ حقول الغام ظلت الميلشيا تزرعها على مدى عامين وبين حين وآخر تنفجر هذه الألغام إما في أطقم حوثية أو في مواطنين مدنيين يتنزهون على الساحل.
أو كما حدث بالأمس حين نقل أطفال لغمين بعد أن عثروا عليها في الساحل إلى منازلهم في ريف الخوخة وحيس بمنطقة القطابا وأنفجرت أثناء عبثهم بها داخل المنزل ليذهب من تلك الأسرة ثلاثة قتلى وجرح آخرين.
منذ حادثة إنفجار طقمين حوثية قبل عدة أشهر أثناء دخولهم في حقل ألغام بالخطأ ومقتل 12 شخص منهم .. أدركت أن هذه الحقول زرعت بشكل عبثي وعشوائي لاخرائط ولاعزل لتلك المناطق عن المواطنين أو عن أنفسهم حتى.
ويتوقع أن تكون الميليشيا زرعت آلاف الألغام على إمتداد الشريط الساحلي وللأسف سنسمع الكثير من تلك القصص التي تحصد أرواح الأبرياء في المستقبل بسبب تلك الألعام.
*من صفحة الصحفي والاعلامي بمحافظة الحديدة بسيم الجناني.