هذا هو رد الحكومة الشرعية على المبادرة الجديدة

23 أكتوبر 2017
هذا هو رد الحكومة الشرعية على المبادرة الجديدة

قالت مصادر سياسية مطلعة أن وزير الخارجية اليمني الدكتور عبدالملك المخلافي دعا سفراء الدول الـ18 الراعية لمشاورات السلام في اليمن بالإضافة إلى إيطاليا، لحضور اجتماع مهم من المفترض أن يعقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض.

وأكدت المصادر إن المخلافي سيعرض على سفراء الدول موقف الحكومة الشرعية تجاه الرؤى التي تسعى بعض الدول لبلورتها من أجل استئناف الحوار السياسي بين الفرقاء اليمنيين.

ووفقا للمصادر لا تزال الحكومة اليمنية تتمسك بموقفها المعلن الرافض لأي تسوية سياسية لا تلتزم بالمرجعيات الثلاث وعلى رأسها القرار الدولي 2216 والذي يلزم الحوثيين بتسليم السلاح والانسحاب من المدن وإخلاء مؤسسات الدولة.

وذكرت مصادر لـ”العرب” أن وزير الخارجية اليمني سيطرح على سفراء الدول المعنية بالملف اليمني موافقة الحكومة الشرعية على استئناف الحوار بشرط استكماله من حيث انتهى في مشاورات الكويت، وتوقيع الانقلابيين على وثيقة الكويت التي حددت الإطار العام للحوار وهي نفس الوثيقة التي رفضوا حينها التوقيع عليها.

وكشفت مصادر دبلوماسية لـ”العرب” عن طبيعة الزيارة التي يقوم بها مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساتر فيلد بالتزامن مع لقاء وجود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الرياض، والتي تضمنت الالتقاء بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن صالح الأحمر.

وقالت المصادر إن المسؤول الأميركي طرح على قيادة الشرعية اليمنية البدء بتقديم تنازلات وصفت بالكبيرة في سبيل المضي قدما باتجاه حل سياسي للملف اليمني، ومن ذلك التوافق على شخصيات جامعة على رأس الدولة تفضي إلى تطبيع الأوضاع في مختلف مؤسساتها وهو الأمر الذي وافق عليه الرئيس هادي شريطة أن يلتزم الحوثيون في المقابل بالحد الأدنى من القرارات الدولية المتمثلة في الشروع بتسليم الأسلحة الثقيلة.

ويسعى المجتمع الدولي لبلورة مسودة اتفاق سياسي تتعامل مع مخاوف ومطالب كافة الأطراف اليمنية، وتقوم الدبلوماسية الأميركية والروسية والبريطانية بتحركات غير مسبوقة في هذا الجانب من خلال الدفع نحو استئناف المشاورات السياسية بين الحكومة الشرعية والانقلابيين خلال الأيام القادمة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق