عاد الدكتور سالم بن بريك رئيس مجلس الوزراء اليمني إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم، بعد زيارة عمل رسمية لدولة قطر استغرقت عدة أيام.
وشهدت الزيارة مشاركة رئيس الوزراء في فعاليات المؤتمر الدولي للتنمية، الذي عقد في الدوحة خلال الأيام الماضية.
وأفادت مصادر حكومية يمنية أن بن بريك أجرى سلسلة من اللقاءات الثنائية المكثفة مع مسؤولين قطريين ودوليين، ركزت على تعزيز الدعم الاقتصادي لليمن وتفعيل برامج التعاون الإنمائي.
وجاءت هذه المشاركة في إطار الجهود الحكومية لتحريك عجلة التنمية واستقطاب الدعم الدولي.
وفي تطور متصل، كشفت المصادر عن استعداد الحكومة لإصدار حزمة قرارات اقتصادية جديدة خلال الأيام المقبلة، من شأنها إحداث تحسن ملموس في الأوضاع المعيشية. ومن المتوقع أن تشمل هذه الحزمة حلولاً ناجزة لقضية صرف الرواتب المتأخرة، بالإضافة إلى إجراءات أخرى وصفتها المصادر بـ”المفرحة” للمواطنين.
وأكدت المصالح الحكومية أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة متكاملة لتعزيز الاستقرار المالي، وإنعاش الاقتصاد الوطني الذي عانى لسنوات من تبعات الأزمة. وتهدف الحكومة من خلال هذه الإجراءات إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، وإعادة الثقة في المؤسسات الحكومية.
يذكر أن العاصمة الرياض تستضيف مؤقتاً أعضاء الحكومة اليمنية منذ سنوات، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وتواصل الحكومة من هناك جهودها لإدارة الملفات الداخلية والخارجية، مع التركيز على تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.















