سقطرى تشهد غموضًا حول تعطيل طائرات الإنقاذ الإماراتية رغم حوادث الغرق المتكررة

عدنان أحمد16 أكتوبر 2025
سقطرى تشهد غموضًا حول تعطيل طائرات الإنقاذ الإماراتية رغم حوادث الغرق المتكررة

تشهد جزيرة سقطرى اليمنية موجة استياء جراء عدم تفعيل طائرات البحث والإنقاذ الإماراتية، رغم تكرر حوادث الغرق والفقدان في مياهها، وهو ما يتناقض مع التعهدات السابقة باستخدام هذه الطائرات لإنقاذ الأرواح.

وجاء في محضر رسمي مؤرخ في 14 يونيو 2025، وموقع من قيادات أمنية وعسكرية بالمحافظة، أن الإمارات امتنعت عن تسيير طائراتها المخصصة للبحث وإنقاذ الضحايا، رغم تواجدها في قواعد قريبة من مطار الجزيرة.

وشهد شهر سبتمبر الماضي حادثتين مأساويتين، الأولى اختفاء قارب صيد بعد تعطل محركه في عرض بحر العرب، حيث ظل مفقودًا لمدة أسبوعين قبل العثور عليه قرب المياه الإقليمية الإيرانية.

أما الحادثة الثانية، فتمثلت في غرق قارب صيد قبالة سواحل حديبو، حيث نجا أحد الصيادين بعد سباحة استمرت أكثر من يوم، بينما فُقد زميله دون أن تتحرك أي جهة بحثية لإنقاذه.

وأكد الصحفي عبدالله بدأهن، خلال جولة ميدانية، أن الطائرات المروحية والشراعية الإماراتية متواجدة في قواعد قريبة من مطار سقطرى، لكنها لم تُستخدم رغم الحاجة الملحة إليها.

ويواجه أهالي الجزيرة تساؤلات حادة حول أسباب تعطيل هذه الإمكانيات، خاصة مع تزايد الدعوات المحلية المطالبة بتحريك الطائرات وإنقاذ الأرواح قبل تكرار المآسي البحرية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق