يُحتفل سنويًا بيوم مخصص لتقدير جهود المديرين والقادة في مختلف المؤسسات، حيث يأتي هذا اليوم تحت مسمى “يوم المدير العالمي” أو “National Boss’s Day” في الدول الناطقة بالإنجليزية.
وتحمل هذه المناسبة أهدافًا متعددة، أبرزها تعزيز العلاقات بين الإدارة والموظفين، وإبراز دور القيادات في دعم الفرق وتحقيق الأهداف المشتركة.
ويوافق تاريخ الاحتفال هذا العام يوم الخميس 16 أكتوبر 2025، وهو التاريخ الثابت للمناسبة سنويًا، مع إمكانية نقله إلى أقرب يوم عمل في حال صادف عطلة نهاية الأسبوع.
وترجع جذور هذه المناسبة إلى عام 1958 في الولايات المتحدة، عندما اقترحت السكرتيرة باتريشيا بايز هاروسكي فكرة تكريم المديرين أثناء عملها في شركة State Farm Insurance بولاية إلينوي.
واختارت هاروسكي تاريخ 16 أكتوبر تحديدًا ليتزامن مع عيد ميلاد والدها الذي كان يشغل منصب مديرها، حيث رأت أن الموظفين يحتاجون لفهم التحديات التي يواجهها القادة.
وشهدت السنوات التالية اعتمادًا رسميًا لهذه المناسبة، بدءًا من ولاية إلينوي عام 1962، ثم توسع انتشارها ليشمل العديد من الدول حول العالم بما فيها بعض الدول العربية.
ويحمل هذا اليوم أهمية كبيرة في تعزيز بيئة العمل، حيث يسهم في بناء الثقة بين الأطراف المختلفة، كما يسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي يبذلها المديرون يوميًا.
وتشير دراسات إلى أن المديرين المتميزين قادرون على رفع مستوى رضا الموظفين بنسبة تصل إلى 30%، مما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية والنجاح المؤسسي.
وعلى الرغم من الانتقادات التي توجه أحيانًا لهذه المناسبة باعتبارها مجرد حدث تجاري، إلا أنها تظل فرصة قيمة للتعبير عن الامتنان والتقدير.
وتتنوع مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بين تقديم بطاقات الشكر والهدايا الرمزية، أو تنظيم فعاليات جماعية مثل وجبات العمل المشتركة، مع مراعاة تفضيلات كل مدير.
ويجدر بالذكر وجود أيام أخرى مماثلة لكنها أقل شهرة، مثل يوم 7 سبتمبر الذي يحمل اسم “يوم المدير العالمي” في بعض الدول، ويوم 20 سبتمبر في بعض السياقات الأوروبية.