تحالف أمريكي يسيطر على تيك توك.. هل تتحول المنصة إلى أداة للترويج للأجندة الصهيونية؟

عدنان أحمد3 أكتوبر 2025
Stone / UK - July 28 2019: TikTok app logo on the screen and a finger about to touch it.
Stone / UK - July 28 2019: TikTok app logo on the screen and a finger about to touch it.

شهدت الساحة التقنية حدثًا مفاجئًا قبل أسبوع، حيث نجح تحالف من المستثمرين أغلبهم أمريكيون في السيطرة على منصة تيك توك في الولايات المتحدة، وذلك ضمن خطوات تهدف لمنع الصين من الوصول إلى بيانات 170 مليون مستخدم أمريكي.

ويضم التحالف الجديد مجموعة من الشركات الكبرى ذات الارتباط الوثيق بإسرائيل، حيث دخلت شركة أوراكل للمعلومات ضمن الصفقة، وهي الشركة التي يترأسها الملياردير اليهودي لاري إليسون المعروف بدعمه الكبير للكيان الصهيوني.

كما شملت الصفقة مشاركة شركة ديل للتكنولوجيا التي أسسها مايكل ديل اليهودي، بالإضافة إلى لاكلان مردوخ نجل الملياردير روبرت مردوخ عبر شركة فوكس كورب، إلى جانب شركة ساسكويهانا إنترناشيونال جروب المملوكة ليهوديين أمريكيين.

ولم تتوقف التغييرات عند حدود الملكية، حيث تم تعيين إيريكا ميندل -التي تفتخر بانتمائها للصهيونية وخدمتها في جيش الاحتلال الإسرائيلي- كمديرة لسياسات خطاب الكراهية في المنصة.

وأثارت هذه التغيرات ردود فعل واسعة، خاصة بعد تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي وصف الصفقة بأنها “مفيدة لإسرائيل واليهود”، ليبدأ المستخدمون بعد أيام قليلة ملاحظة تحولات غريبة في سياسات المنصة.

حيث لاحظ المستخدمون عدم ظهور أي نتائج عند البحث عن عبارة “يهودي شرير”، بينما تظهر عشرات النتائج عند البحث عن “مسلم شرير”، كما تم حظر استخدام إيموجي العصير (Juice) في بعض التعليقات بسبب تشابه نطقه مع كلمة “Jews” خوفًا من استخدامه للإساءة لليهود.

وتزامنت هذه التغيرات مع حملة إعلامية مكثفة تستهدف منصة إكس (تويتر سابقًا) بتهمة معاداة السامية، مما أثار تساؤلات حول إمكانية أن تكون المنصة التالية في قائمة الاستهداف من قبل هذه التحالفات المؤيدة للاحتلال.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق