بدأت تظهر تقارير متزايدة من مستخدمي آيفون 17 حول مشكلات مزعجة في الاتصالات الخلوية، حيث أفاد ما يقارب 50% من المستخدمين عبر منصات التقنية بوجود أعطال متكررة في إجراء المكالمات.
وأظهرت النتائج الأولية تباينًا غريبًا في تجارب المستخدمين، فبينما يعاني نصفهم من ضعف واضح في استقبال الإشارة، يزعم آخرون تحسنًا ملحوظًا في جودة الاتصال مقارنة بالإصدارات السابقة مثل آيفون 16.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن المشكلة قد تكون مرتبطة بالبرمجيات أكثر من كونها عيبًا في المكونات المادية للجهاز. وقد أكدت تقارير من مستخدمي كبرى شركات الاتصالات الأمريكية مثل T-Mobile وAT&T وVerizon أن الخلل يعود للجهاز نفسه وليس للشبكات.
ويُذكر أن آبل كانت قد زودت طراز برو بتحسينات كبيرة في تصميم الهوائي، مما يجعل ظهور هذه المشكلات مفاجئًا للخبراء. وقد بدأت الشركة في اتخاذ إجراءات علاجية، حيث ساعد تحديث البرنامج الثابت بعض المستخدمين في حل المشكلة، بينما نصح فريق الدعم الآخرين بإعادة ضبط المصنع أو استبدال الأجهزة.
وفي تطور إيجابي، اعترفت آبل رسميًا بوجود المشكلة، مما يبعث على الأمل في صدور تحديث قريب لحل هذه الأعطال.
لكن هذه المشكلات أثارت استياء كبيرًا بين المستخدمين، خاصة مع ظهور تقارير عن عيوب أخرى في الهيكل وسهولة خدشه، وضعف طبقة الطلاء المضادة للانعكاس مقارنة بمنافسيها.
كما يواجه نظام iOS 26 عدة مشكلات برمجية وبصرية، مما يعزز انطباعًا بأن الإصدار الجديد يحتاج لمزيد من التطوير قبل أن يصبح جاهزًا للاستخدام الأمثل.