يحاول الكثيرين اختزال الفشل والنجاح في ادارة محافظة عدن عند حد مشكلة الكهرباء وبقية الخدمات في محاولة مرسومة لجعل الفشل كرة تتقاذف اسبابة جميع الاطراف ذات العلاقة لكن دعونا نقف بعيداً عن ملفات الخدمات ونتحدث عن الادارة والسياسة والاعلام وغيرها ونفصل ذلك من وقائع على سبيل المثال لا الحصر ومن واقع العمل الميداني المنجز على الارض والتدشينات والتصريحات والمؤتمرات والبلاغات الصحفية الموثقة عبر شبكة الانترنت والملاحظة والمنفذة واقعياً على الارض او في الفراغ اللامتناهي كالتالي:-.
اولاً:- العمل الاداري المؤسسي حيث عمد عيدروس على تقويض اجهزة الدولة برعونة فمثلاً:-
محافظ عدن يؤكد دعمه للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولتمكين الجهاز من العمل قدم المحافظ الزبيدي دعما للجهاز لتغطية الاحتياجات الضرورية والتي تساعد موظفي الجهاز من اداء عملهم وظل الجهاز ولا يزال محل اهتمام المحافظ لما له من اهمية في الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد وعلى خطى ذلك الدعم الكذوب قام المحافظ بالاجراءات الادارية التكتيكية لتقويض عمل الجهاز المركزي كالتالي :-
تشكيل لجنة تقييم المرافق والمؤسسات والتي خلطت بين التقييم وتجميع وثائق ومعلومات عن الفساد وشتان بين الامرين فلم نراها الا في مؤسستي الكهرباء والمياه وفشلت اللجنة لعديد الاسباب اولها الاختيار السيء لمعظم اعضائها فشلت رغم جهود اثنين او ثلاثة من المخلصين فيها ولم نرى أي تقييم.
اجاز تفويض لجان مجتمعية لمكافحة الفساد في المرافق مكونة من شباب مستجدين لا يمتلكون أي خبرة عملية وليسوا موظفين من الاساس.
اجاز اشهار مفوضية مكافحة الفساد التي يدعمها باستمرار ونراها توقع محاضر وتتخذ اجراءات وهي لا تملك أي صفة قانونية وتدعي الاستقلالية.
اجازة إنشاء مجالس بلدية في المديريات وبدعم كامل من السلطة المحلية وتم صرف مبالغ مالية للجنة التحضيرية وفشلت اللجنة بفعل تأمر اعداء النجاح حسب ادعائهم من ثم اجاز تشكيل لجان دفاع شعبي في المديريات والاحياء والحارات السكنية تحت إشراف السلطة المحلية لمحافظة عدن والبداية من مديرية التواهي ومعها القلوعة عدد (13) لجان دفاع بعضوية 6 اعضاء لكل لجنة وكل الاعضاء غير مؤهلين وينتمون لفصيين معينين واصبح لدينا بكل حارة اثنين اختام رسميين لعاقل الحارة واللجنة وكان هذا ترسيخا لمبدأ حرية التعامل وكل مواطن حر والجهات الرسمية من هجرة وجوازات وغيرها حرة تتعامل مع أي ختم تريده لعاقل الحارة او للجان الدفاع بينما كان من السهل تغيير عقال الحارات بشخصيات محترمة بدلاً من صناعة الفوضى الادارية.
محافظ عدن يشكل لجنة لتسيير اعمال اتحاد النقابات متجاهلا استقلالية النقابات عن السلطة وهذه سابقة اخرجت النقابات من اطارها الشرعي ووفقاً للقوانين المحلية والدولية لا يجوز ان يتم تعيين النقابة او التدخل في شئونها من قبل السلطة باي شكل من الاشكال وكان بالامكان الخلاص من رئاسة الاتحاد الحالية والتي عاثت فساداً لعقود اما بالقضاء او بطريقة اخرى كما ان اللجنة تضم عدد من الاشخاص لا علاقة لهم بالنقابات اطلاقا وفي سابقة اخرى لم تحدث من قبل اطلاقاً يضرب محافظ عدن عيدروس بيد من حديد كل النقابات متجاوزا كل الاتفاقيات والقوانين الدولية والعربية والمحلية التي تحمي النقابات حيث اصدر توجيهات خطية لقوات الامن باقتحام مبنى شئون الطلاب في جامعة عدن وفض الاضراب الجزئي المطالب بحقوق مغتصبة منذ سنوات بل واصدر امرا كتابيا بالقبض على اعضاء النقابة على اثر مذكرة كيدية من رئيس الجامعة وتجاوز ذلك بمراحل مع نقابة المصافي واصفاً عمال المصفاة بالعمالة والخيانة العظمى واختتمها مؤقتاً بالتغاضي عن ما يحدث من قوات الامن من اقتحامات ومحاولة القبض على اعضاء نقابة مكتب الاوقاف كل ذلك في اطار عمل تدميري ممنهج لاشكال العمل المؤسسي.
انشاء المجلس الاقتصادي وكذا انشاء مجلس خدماتي وتفعيل المجلس الاستشاري وتشكيل العديد من اللجان الداخلية لمتابعة القضايا والمشاكل الطارئة في المرافق والمؤسسات وايجاد حلول لها ولم نلمس الا اجتماعات لا تغني ولا تسمن من جوع وكل ادارة ومؤسسة تسبح في فلكها.
محافظ عدن يعين وكلاء ومستشارين بالجملة لكل قطاع وكيل ومستشار وطبعاً نصف الوكلاء والمستشارين لا يملكون ادنى خبرة ولم يسبق لهم التدرج في العمل الاداري وبعضهم لا يملك درجة وظيفية من الاساس كما توريط باصدار قرارات تعيين العديد من الاشخاص في مناصب ادارية بوظائف عليا واشرافية داخل ديوان المحافظة وخارجة في بعض المرافق والمؤسسات ممن لا تنطبق عليهم ادنى شروط شغل الوظيفة واغلبهم لا يملكون حتى درجات وظيفية والادهى ان يتم اصدار كل تلك القرارات بالاستناد على نصوص قانونية تم تأويلها واجتزائها لتتماشى مع مخططات الاستحواذ التي شرعوا في تنفيذها حيث استندت كل تلك القرارات ولازال يصدر قراراته بالاعتماد على نص المادة في تزوير واضح للقانون حيث يرد واستنادآ الى صلاحياتنا وفقآ لنص المادة (43) الفقرة (أ) من القانون رقم (4) لسنة 2000 بشأن السلطة المحلية بينما الفقرة تنص على (ان يكون المحافظ رئيسآ لكل الموظفين والعاملين وتنقل له السلطات والصلاحيات المقررة للوزراء من حيث التعيين والنقل والندب والاعارة والاحالة الى التحقيق والتأديب) والمقصود بالتعيين هنا وفقآ لما تلاها من لفظ عبارات النقل والندب والاعارة هو التعيين في الوظيفة العامة وليس التعيين لرؤساء ونواب ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وتوضح ذلك نصوص اللائحة التنفيذية للقانون المشار اليه والذي تم تأويل فقراتة كالتالي:- مـادة (622) (أ) يكون المحافظ رئيساً لجميع الموظفين المدنيين العاملين في المحافظة والمديريات التابعة لها ويكون له عليهم كافة السلطات والصلاحيات المقررة قانوناً للوزراء .(ب) تمارس السلطـــــات والصلاحيات المنقولة للمحافظ بموجب المادة (433) من القانون في مجالات التعيين والنقل والندب والاعارة والاحالـــــة للتحقيق للموظفين العامين العاملين في نطاق المحافظة طبقــــاً لما تتضمنه القوانين واللوائح المنظمة للخدمة المدنية من قواعد وشروط واجراءات وكل اجراء يتم بالمخالفة لذلك يكون عرضة للمساءلة والالغاء من قبل المجلس المحلي . (ج) على المحافظ عند رفع اي ترشيح لشغل وظائف رؤساء الأجهزة التنفيذية وما في حكمها من الوظائف التنفيذية من مجموعة وظائف الإدارة العليا التقيد باستيفاء المرشحين شروط ومواصفات شغل الوظيفة وقواعد الترقية في القوانين والنظم النافذة . (د) يكون رفع الترشيح في أي من الوظائف المحددة في الفقرة السابقة إلى الوزير المختص بعد إحاطة الهيئة الإدارية والتشاور معها .مـادة (633) (أ) لا يجوز التعيين أو التكليف في أي وظيفة غير معتمدة في الهياكل التنظيمية وموازنة الوحدة الإدارية .(ب) لا يجوز التكليف (التعيين بالانابة) في وظائف الإدارة العليا في الوحدة الإدارية دون تنسيق مع الوزير والوزير المختص .
اما فيما يخص تعيين رؤساء المكاتب التنفيذية فالمادة نفسها رقم (43) الفقرة (ب) تنص على (يقوم المحافظ بترشيح رؤساء الاجهزة التنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع الوزير المعني). اما شاغلي الوظائف العليا والاشرافية في المكاتب التنفيذية فيتم بترشيح من رؤساء المكاتب التنفيذية بشكل مباشر. الخلاصة نحن امام حالة من التزوير الواضح والتلاعب ويحاسب عليها القانون وتعتبر كل القرارات باطلة ويجوز الطعن فيها من المتضررين وغيرهم. الى اين سيصل هؤلاء بعد تزوير القوانين وتأويلها.
محافظ عدن يعين وكيل للمحافظة للشئون التعليمية والاكاديمية والشخص المعين يشغل وظيفة عميد لكلية التربية صبر جامعة عدن ويمارس الوظيفتين حتى اللحظة وبعلم الجميع رغم كون الامر فساد اداري واضح وازدواجية لكنة من البلاد وصار يستلم راتب استاذ دكتور من الجامعة وبدلات عميد كلية وكذا راتب وبدلات وحوافز وعهد وكيل محافظة يعني مجموعها لا تقل عن 500 الف ريال يمني شهرياً.
ثانياً:- تطهير المؤسسات من الفساد.
محافظ عدن يطهر المؤسسات من الفساد وبسبب الرعونة في ادارة التطهير المزعوم يدخل المؤسسات في دوامة كان لها اثر سلبي ومنها عل سبيل المثال:-
محافظ عدن يطهر مؤسسة الكهرباء من الفاسدين ويجري تغييرات شاملة ثم وحرصاً على النسيج الاجتماعي يعيد كل الموصوفين بالفساد بقرارات تعيين اخرى بل ويكرم بعضهم والاعلام الموالي يروج في الاونه الاخيرة ان من اعادهم وزير الكهرباء مع العلم انه حتى مدير المؤسسة لم يعود لممارسة عملة الا بعد ضغط من عيدروس شخصياً.
محافظ عدن يشرف بنفسه على ادارة قرض الكهرباء ولا توجد أي وثائق تخليص كون ممثلي الهلال تحكموا به يعني ومحطة الملعب راحت فطيس في ظل الادارة التي عينها وعين عليها مشرف عام.
مجافظ عدن يكلف المهندس وهيب عثمان سعد بالاشراف والمتابعة على جميع الامور الفنية وعلى جميع محطات توليد الطاقة وهذا استمرار للعبث باغراق المؤسسة بالوظائف فالوظيفة المعتمدة هي مدير التوليد واذا كانت قيادة السلطة المحلية لا تثق به فيتم تغييره كما تم تغيير البقية مع العلم ان مدير التوليد هو احد اصابع الفساد الكبرى داخل المؤسسة واستغرب الجميع ان يتم الابقاء عليه في منصبة بامر من المحافظ رغم توصيات لجنة التقييم بتغييرة.
محافظ عدن مع التغييرات الشاملة لمؤسسة الكهرباء يعين منذ شهور مدير لمحطة المنصورة الكهربائية ويتم اقالة مدير المحطة موخراً وتعيين بديل من قبل وزير الكهرباء وذلك بعد ادانة المدير بتسببه عن سبق اصرار وتعمد وتخطيط وتنفيذ في خروج محطة المنصورة قبل شهرين واكثر عن العمل ليومين وتسببها بانقطاع تام للكهرباء جاء ذلك بناء على تحقيق كامل.
محافظ عدن يطهر مؤسسة المياه من الفاسدين ويعين اكثر من مدير عام بسبب اعتذار المعينين خلال فترات قريبة ويكرم الادارة السابقة التي اتهمها بالفساد كتكتيك والنتيجة ادخال المؤسسة في دوامة لازالت مستمرة.
محافظ عدن يطيح برموز الفساد من هيئة ارضي عدن وفي نفس الوقت يطيح بكل من تصدى لرموز الفساد داخل الاراضي بعد فضائح تواطى المدير المعين من قبلة في تسهيل عمليات الفساد ويحاول الاعلام الموالي الاستخفاف بعقول المواطنين وكان كل ما تطلعون عليه الان في الاعلام من مذكرات صادرة من نيابة الاستئناف وشكاوي المواطنين من النهب والبسط برعاية مدير الاراضي واجازته للوثائق والاجراءات المزورة هي محاولة كيدية لادانة القيادة الجديدة التي عينها المحافظ مع العلم ان مدير الاراضي المعين قام مؤخرا بالاستيلاء على فيلا التاجر الحظاء ورغم رفع الاخير مذكرة للمحافظ لاستعادة املاكه تم تجاهلة وللاسف خوف التاجر على بقية مصالحة جعله يلتزم الصمت.
محافظ عدن يأمر بازالة العشوائيات وتنطلق الجملة وتتوقف بسبب العجز وسياسة الكيل بمكيالين رغم كل مابذله وكيل المحافظة المكلف من جهود.
ثالثاً:- المشاريع الاستراتيجية المهمة بين الكذب وصناعة الوهم وتعظيم دور الامارات بتزييف الواقع.
محافظ عدن يدشن المرحلة الأولى لإعادة الإعمار وقال وأكد في مؤتمر صحفي في يوليو 2016م أنه تم استلام مبلغ 2مليون دولار من الصندوق الاجتماعي للتنمية كمرحلة أولى من دول التحالف العربي في اليمن وتكلم بلغة الانا أي ان المبلغ تحت تصرفه.
محافظ عدن يدشن العمل باول مصنع عائم للاسمنت وينسق لاحضار المستثمر بحسب اعلام المحافظة ومن ثم يتم ادانه المستثمر كأحد عملاء الاصلاح والعفافيش من قبل نفس الاعلام بعد ان فاحت ريحتهم واتضح ان هدفهم استقطاع جزء من اصول مؤسسة الاصطياد كايجار للمستثمر وبهذا اكتشف عيدروس ان مستشارية مجرد سماسرة وتم لم الموضوع.
محافظ عدن يوقع مع الهلال الاماراتي اتفاقيات لمشاريع استراتيجية في حفل عام للتوقيع ولم يتم اعلان تلك المشاريع وكلفتها لانها ببساطة لا تتجاوز المليون دولار أي ان ما تم مجرد فرقعة اعلامية لتعظيم دور الامارات بمشاريع لا ترتقي لحجم الضجة والتطبيل المصاحب.
محافظ عدن وطوابير من الاعلاميين وناشطين محسوبين عليه يعظمون دور الامارات والهلال الاحمر الاماراتي في جانب الدعم للمشاريع الحيوية والاستراتيجية في عدن كما يصفونها والواقع مغاير تماما ودعونا ناخذ لمحة موجزة عن تلك المشاريع :-
المطار تم نشر تقارير توضح حجم الفساد الممارس اثناء تنفيذ عمليات الصيانة التي اشرف عليها ممثلي الهلال الاماراتيين انفسهم فحجم المبالغ المصروفة لا يوازي الاعمال المنجزة وهي اعمال ترقيعية سرعان ما انهات واكتشفت عورتها.
الكهرباء ممثلي الهلال الاماراتيين بالشراكة مع عيدروس الزبيدي وتحت اشرافة يديرون قرض الكهرباء الموقع من قبل الحكومة ب 48مليون دولار والنتيجة النهائية وقود اسعافي من قيمة القرض وتأجير محطة جلوبال خورمكسر 40ميجا ب7مليون دولار لستة اشهر دون أي مناقصات مع ان المحطة خلال الفترة كانت تنتج 25ميجا لاغير شراء مولدات مستهلكة 50ميجا لمحطة شيناز وبدون أي مناقصات شراء قطع غيار ب ملايين الدولارات غير معروفة جهة صنعها ومخالفة للمواصفات وبرضه بدون مناقصات ولم يدخل القرض عمليا في حسابات المؤسسة ولا توجد أي وثائق تخليص ومخالفات عديدة شابت تنفيذ القرض.
المستشفيات الهلال يتعاقد مع مقاولين لضرب رنج واجراء بعض التحسينات ويورد اسرة واجهزة مستخدمة ومتهالكة لبعض المستشفيات.
المدارس والحدائق شرعوا باجراء بعض الترميمات السطحية بمبالغ طائلة.
ما نحب ان نقولة هو ان كل تلك الهالة الاعلامية لمشاريع الامارات ما هي الا تدليس على الشعب ولو شكلت لجنة تحقيق وتقييم لاتضح للجميع حجم الفساد الذي ارتكبه ممثلي الهلال الاحمر الاماراتيين وممثلي السلطة المحلية معهم ضاربين عرض الحائط بالضمير الانساني وللاسف القيادة الاماراتية التي تقدم هذا الدعم مغيبة وانطلت عليهم كما انطلت على غيرهم الحملات الترويجية وبالمقابل السعودية ودولة الكويت تقدمان دعم باضعاف مضاعفة لما قدمتة الامارات وبصمت دون ضجيج ودون حملات اعلامية ويتعمد القائمين على السلطة المحلية ذلك حتى لا يتم سرقة الاضواء من اماراتهم او هلالهم.
محافظ عدن يؤكد مشاريع قيد التنفيذ: مشروع توليد 150م وات عبارة عن قرض صيني يشمل:- -تركيب 90م وات في محطة خور مكسر التوليدية -تركيب60م وات في محطة الحسوه اضافة الى تركيب 60م وات عبر شركة تركية طبعا اطلق وعودة وتصريحاته بعد ان التقى ببعض وفود الشركات الاجنبية بنفسه او عبر وكلائه المفوضين وهذا الكلام والتأكيد منشور في موقع المحافظة الرسمي ونقلتة بقية المواقع بعنوان كبير عيدروس عام من الانجازات.
محافظ عدن يصرح ويتعهد بحل لمشكلة الكهرباء وهاني بن بريك يحلف يمين بذلك كل هذه الوعود اطلقوها في الاشهر الاولى من توليه المنصب كمحافظ.
ترد العديد من التقارير والصور والوثائق عن فساد مشاريع عديدة منها مشاريع البنية التحتية في مديرية التواهي ولا يحرك المحافظ ساكنا كون مدير المديرية من اهل البيت ومعين من قبلة.
رابعاً:- سياسياً.
محافظ عدن يعلن في 10 سبتمبر2016م قرب إعلان كيان سياسي جنوبي جامع تشكلت على اثره لجنة تنسيق وتواصل تحت اشرافة وسارت اللجنة على نفس خطى المكونات حيث عكف 15 فرد على اختيار 303 عضو للكيان السياسي في غرف مغلقة وجاري حاليا البحث عن تمويل يمكنهم من دفع اتعاب شهرية لاعضاء الكيان حتى يتسنى لهم ادارة امور الجنوب والتفاوض وتمثيل الشعب.
محافظ عدن يدعم تأسيس التكتل النسوي الجنوبي وكذا تأسيس المجلس الوطني للمرأة الجنوبية وغير ذلك من الدكاكين وهذا عمل تكتيكي على طريق اعلان الكيان السياسي الموحد تفريخ على طريق التجميع يعني تكتيك برضه.
محافظ عدن يؤكد تأييده وتمسكه بالمرجعيات الثلاث لحل القضية اليمنية والمرجعيات هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن اي انه يدعم مشروع الاقاليم ويطل علينا من وقت الى اخر بتصريحات تناقض موقفة العلني في دعم المرجعيات والذي تلقفته وسائل الاعلام الاقليمية والعربية وتشكلت على اثره رؤيه سياسية لدى قادة الدول عن موقف الحراك من الحل اليمني وان الحراك داعم اساسي للشرعية وبهذا لم يعد بالامكان الالتفاف على ما تم اعلانه امام العالم.
محافظ عدن يعلن عدن امنه ويدعو السفارات وكذا وزارات الحكومة لمباشرة اعمالهم من عدن وبنفس الوقت يتحدث عن محاولات الارهابين المستمرة لزعزعة الامن ويتم تلفيق فيديوهات لدعم انجازات الامن ومحاولات الارهابيين المستميتة كما تم الزج بآلاف في السجون اشتباه لاغيرمع الامعان في اخفاء المعتقلين قسرياً الامر الذي اصاب ادارة عيدروس في مقتل مع المنظمات الدولية العاملة.
خامساً:- مقتطفات امنيه ولان تشخيص الحالات يحتاج لوقائع ولا مجال لسردها فنحن نطالعها يومياً في الاخبار والمواقع لذا سنذكرها بشكل عام وعلى سبيل المثال لا الحصر كالتالي:-
محافظ عدن لم يتخذ أي اجراءات لاعادة المساجين الفارين من سجن المنصورة وسجن البحث اثناء الفوضى بداية الحرب مع ان بعضهم مرتكبي جرائم جسيمة ومحكومون بسنوات طويلة واعدام ومواقعهم معلومة وبعضهم تلبس لباس المقاومة او لباس امني هنا او هناك.
محافظ عدن ومدير الامن يصدرون اكثر من قرار وتوجيه لمنع اطلاق النار في الاعراس والمناسبات وكذا منع استخدام الدراجات النارية وحرصاً منه على مبدأ الحرية العامة لم يتخذ أي اجراءات ضد المخالفين.
مدير امن عدن وفي لقاء متلفز يعلن عن القبض على اكبر خلية ارهابية في العالم ويستمر العزف على وتر الارهاب وتلفيق مشاهد فيديو وصور العثور على كميات من السلاح والمفخخات يصاحب ذلك حملة اعلامية من المؤيدين للمحافظ بل ومكتبة الاعلامي الرسمي حملة مسعورة لتشويه الجميع من وزراء الى قيادات في مقاومة عدن واتهامهم بالوقوف وراء العمليات الارهابية وبهذه الحماقات يدفعون الى تبرئة ساحة عفاش المجرم.
سادساً:- متفرقات مهمة توضح كم الكذب والتدليس والسخرية من الشعب عن طريق التعامل معهم وكانهم سذج.
محافظ عدن يؤكد مرارا وتكرارا ان محافظة عدن تعمل بدون موازنة بينما الحقيقة مغايرة ونوضحها كالتالي :-
كل مرافق ومؤسسات الدولة في عدن وغيرها سواء ذات الطابع المركزي او الهيئات والصناديق او المحلية منها بما فيها دواوين المحافظات يتم تعزيزهم من قبل وزارة المالية مكتب عدن بمصرحات الموازنة التشغيلية والوظيفية المعتمدة لكل الابواب مع تخفيض بعض البنود والانواع غير الضرورية بحكم صعوبة المرحلة الحالية باستثناء الجانب الاستثماري الموقوف نتيجة الحرب.
من خلال تصريحات المحافظ المتكررة بعدم وجود موازنة وكان الوكلاء والمستشارين وعددهم يفوق 35 يعملون تطوعاً والعهد والنثريات المصروفة لهم تأتي من تبرعات وان اللجان التي انشائها والمفوضيات ووالخ ايضا تتحرك تطوعاُ وكل الفعاليات والانشطة والمهرجانات والمعارض برعاية المحافظ التي تصرف لها مبالغ تأتي بتبرعات من اهل الخير والمشاريع المحلية التي يوقع المحافظ اتفاقياتها لرصف الطرقات والمجاري والمياه وووالخ ايضاً تبرعات حتى اكرامية رمضان السابق التي صرفها لموظفي ديوان المحافظة تبرع اضافة الى تذاكر وبدلات السفر الخارجي لناشطين مدنيين ووكلاء وللمحافظ ولغيرهم والمساعدات للمحتاجين كلها تبرعات أي استخفاف بالعقول عمد عليه هؤلاء.
محافظ عدن يرعى معرض الصور الدولي بمشاركة 20 دولة شارك مصوريها عبر المراسلة ويصرف عليه هبشة ملايين ويدعم القائمين عليه لاحقاً بتذاكر وبدل سفر للمشاركة في معرض في القاهرة بينما ترزح اسر الشهداء تحت ضغط الحاجة والعوز وهو يبذر لامور ما انزل الله بها فشخرة كذابة لارضاء المطبلين لاغير وكم من سفريات وتذاكر وبدلات سفر صرفت من المحافظة ويقلك مافيش موازنة طيب تقشف وبلاش تبذير في امور عبثية حالياً.
تم اختيار محافظ عدن في 25 يوليو 2016م كاشجع جنرال في العالم خلال الفترة الحالية وذلك لجهودة في تحرير المنصورة وعدن ولحج وابين وحضرموت من الجماعات المتطرفة وذلك بحسب ما نقلته صحيفة (ستاريوروس) النمساوية على لسان خوسيه فيردكس رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمكافحة الارهاب اخبار كاذبة هدفها خلق هاله اعلامية لدغدغة عواطف البسطاء كان لها اثر عكسي حال اكتشاف انها كذبة سخيفة.
محافظ عدن يزور امريكا سراً ويلتقي اوباما كاول محافظ في العالم وتم نشر ذلك في موقع العربي بقلم مدير تحرير الموقع الرسمي لمحافظة عدن في (20 سبتمبر 2016) محاولة سخيفة اخرى وهذة المرة بقلم اعلامي منسوب رسميا لديوان المحافظة أي استخفاف بالعقول واي استهزاء بوعي المواطنين وصل اليه هؤلاء ومستمرين في ذلك.
محافظ عدن وفي لقاء متلفز على قناة الغد المشرق مع المذيع عادل اليافعي يصف ادارتة وحاشيتة ومستشارية الجهلة حديثي العهد بالعمل الاداري بانهم كفاءات وخبرات مع انهم لم يكن لهم أي تجارب سابقة في عمل الدولة وانهم يعملون على خير ما يرام وان عدن خرجت من حرب وشحة الايرادات حالياً لا تسمح باحداث نقلة نوعية كما حدث في ماليزيا او سنغافورة ونحتاج لسنوات لنحقق تلك القفزة وتذرع باننا لابد ان نترك المجال للامارات والهلال الاحمر الاماراتي لمشاركتنا في ادارة عدن وهو ما يخطط له في القريب العاجل وانه كشخص ولد من اجل عدن ولم يغنم منها شيء وانه لن يسمح بان تخرج اسرة لتستجدي وتتسول نفقات التعليم او غير ذلك ووعد بان يعيش ابناء عدن كما يعيش الاشقاء في دبي ومسقط شفتم كيف الهدرة ببلاش وسهلة جداً ومش من اجى وتكلم ولا صرح الكبير كبير.
محافظ عدن يعين المدعو (احمد عامر) مستشاراً اقتصادياً ليتضح ان المستشار مغترب ومجنس اماراتي ويدير احد الشركات وطبيعي مش فاضي وبعد ذلك بشهور يتغنى اعلام المحافظ بان المستشار او بالاصح شركتة الاماراتية حصلت على جائزة وكان الامر انجاز نوعي استفاد منه الجنوبيين وعدن خاصة المهم مستشار مغترب لا يملك ادنى دراية عن ما يدور في عدن ومؤسساتها ولا يوجد على ارض الوطن من الاساس وهذه سابقة لا يتجرا على اتخاذها الا العباقرة مثل محافظنا القائد.
محافظ عدن يعين المدعو ابوعلي الحضرمي كمستشار اول بل ويترك له ادارة الامور كما شاهد الجميع المدعو ابوعلي الحضرمي الجنوبي الوحيد الذي لم تظهر له عائلة او اقارب او حتى جيران وزملاء يتذكرونه كطفل او شاب جنوبي كما يدعي ولا يملك مايثبت جنوبيته غير الكلام وجواز سفر حديث ليظهر متشدقاً بانه خبير ذو خلفية عسكرية وادارية كبيرة وواسعة بينما كل ما قام به على الارض يثبت عكس ذلك وانه جاهل بكل ماتعنية الكلمة ومع كل القوة التي ظهر بها الرجل على ارض عدن غادر بدون مقدمات وبتوجيهات من عيدروس نفسة وهذا يوضح ان القيادة السياسية وضعت يدها على ما يدين استقدام الرجل ووجودة وتمت عملية ترحيلة بدون نشر الاسباب حفاظاً على ما وجه عيدروس والامارات لكن ستنشر الحقيقة قريباً.
محافظ عدن يهدي عموم الموطنين هديه بمناسبة قرب شهر رمضان وذلك بتحديد سعر اسطوانة الغاز المنزلي بسعر 1800 ريال اعتبارا من نهاية ابريل 2017م وعلينا ان نضع الف خط على عبارة الهديه فهكذا يعظم الاقزام اعمالهم مهما صغرت ويستمرون في معاملة المواطنين وكانهم جماعات من السذج بينما يعلم الجميع ان واجب المحافظ يحتم علية تنفيذ نصوص القوانين اضافة الى التسعيرة المتعامل بها والحقيقية والتي طال انتظار الجميع لتتخذ السلطة اجراءات حازمة في وجه المتلاعبين بقوت المواطن ويجيلك ويقول هديه وكانها انجاز نوعي غير مسبوق.
يتسأل الكثيرين عن سر اهتمام محافظ عدن بنشاطات منظمات المجتمع المدني وسر الدعم السخي الذي يقدمة من ايرادات المحافظة لاقامة ورش العمل والندوات والمعارض والمهرجانات وووالخ والامر ابسط مما تتصورون كل ما يحدث ان كم نفر من حاشيتة ومستشارية المقربين يعرضون عليه الطلبات المقدمة من قبل المنظمات ويتفننون في تلميع وتعظيم الفعاليات المزمع اقامتها وكيف ستعود بالفائدة وهو مسكين ولا هو داري ان المشروع المقدم يتم مضاعفة موازنتة بحيث يحصل هؤلاء النفر على نسبة نظير سمسرتهم وهااات يا فعاليات.
محافظ عدن يعلن إعفاء مواطني المحافظة من تسديد فواتير الكهرباء والمياه ولا تعليق على ذلك.
محافظ عدن يستعيد منشاة حجيف من يد تجار قوى النفوذ مع انها تحت سيطرة شركة النفط منذ تحرير عدن.
محافظ عدن يعلن يوم الاربعاء من كل اسبوع يوم لمقابلة البسطاء والعامة ويدشن ذلك في ابريل 2016م بحضور موسع للمواطنين ووكلاء المحافظة والمستشارين تم نقل الحدث عبر الاثير فيديوهات وصور كانجاز عظيم غير مسبوق برغم انه امر روتيني لكن تكبر في عين الحمقى التفاهات ويصورونها انجازات وكان يوم واحد ولم يتكرر اطلاقاً وبات الوصول للمحافظ رهنا بمدير مكتبة وحاشيتة الذين اكملوا الدائرة من حولة وغلقوها تماما ليتسنى لهم تمرير مشاريعهم الاسترزاقية.
محافظ عدن يعلن تضامنة مع المواطنين وانه سيطفى مولدات الكهرباء في مسكنة حتى تحل ازمة الكهرباء ويتم تصوير مسكنة وهو في الظلام دغدغة لمشاعر البسطاء لاغير.
محافظ عدن يقضي اغلب ايامة في ابوظبي وفي كل مرة يتم الاعلان عن انجازات قادمة ولا نرى شيء فهو يذهب لزيارة اسرتة تاركا عملة في مهب الريح.
خلاصة الخلاصة اننا نقف امام عام ونصف من الكذب والتدليس والدجل وصناعة الوهم عام ونصف من التناقض والتخريب الاداري وتقويض عمل اجهزة الدولة ومؤسساتها بلجان ومفوضيات واستشارات واجراءات كارثية قل ان توصف بالمتخلفة عام ونصف اثبت فيها عيدروس الزبيدي فشلة بعنجهية وصلف وسرقة للاضواء عام ونصف اثبتنا للعالم فيه اننا اذا استلمنا دولة سنديرها بتخلف وستصبح الدولة منبع خصب للفساد اكثر مما هي حالياً ومنبع خصب لتضع فيه أي قوة اقدامها لتنفيذ اجنداتها كما تريد لما لا والدولة يديرها حمقى ومغفلين يتسترون خلف شعارات لاغير.
الامضاء:- من انا انا كل مواطن جنوبي عدني واعي ومخلص ويراقب كل ما يحدث حوله ويربط الواقع الحالي وما سينتج عن استمراره في المستقبل من كوارث.
الفشل اداري يا قوم وليس خدماتي