أصدرت ميليشيا الحوثي بيانًا رسميًا نفت فيه صحة الأنباء المتداولة حول تعرض أحد قادتها العسكريين لعملية اغتيال، وجاء هذا الرد بعد ساعات من تقارير إعلامية تحدثت عن استهداف شخصية رفيعة المستوى داخل التنظيم.
وأكد رئيس حكومة الانقاذ الوطني الموالية للحوثيين، غالب الرهوي، خلال اجتماع رسمي يوم الأحد أن التقارير الإعلامية حول استهداف رئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغباري “غير صحيحة بالمرة”، ووصف هذه الأنباء بأنها جزء من حملة إعلامية مضللة.
وعبر الرهوي عن استنكاره لما وصفه بـ”التغطية الإعلامية الداعمة للعدو الصهيوني”، معتبرًا أن أي شكل من أشكال التبرير للجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين أو الهجمات على إيران يعد أمرًا غير مقبول على الإطلاق.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من نشر وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تفيد بتنفيذ عملية اغتيال استهدفت أحد كبار القادة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث ذكر موقع “واللا” العبري أن الهدف كان رئيس أركان الميليشيات محمد عبدالكريم الغماري الذي يحتل المرتبة 16 في قائمة المطلوبين.
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العملية العسكرية في اليمن كانت محاولة لتصفية مسؤول رفيع في صفوف الحوثيين، مع الإشارة إلى أن نتائج العملية لا تزال قيد التقييم.
وفي سياق متصل، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى تأكيده أن العملية استهدفت القائد العسكري الأعلى للمليشيات الحوثية، فيما أفادت مصادر محلية عن استهداف ثلاثة مباني في منطقة السبعين جنوب صنعاء بقصف إسرائيلي.