أفادت مصادر إيرانية لصحيفة “نيويورك تايمز” بوقوع غارات إسرائيلية على الأراضي الإيرانية، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والعلماء النوويين. ولم يتم تأكيد هذه المعلومات بشكل رسمي حتى اللحظة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن الهجمات أسفرت أيضًا عن مقتل اللواء غلام علي رشيد. فيما أكدت وسائل إعلام أخرى مقتل علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في تلك الغارات. كما أفادت وكالة “تسنيم” بتقارير تشير إلى اغتيال ستة علماء نوويين في العملية.
ويعتبر فيلق القدس الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني للعمليات الخارجية، حيث يقوم بدعم وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله والحوثيين والميليشيات في سوريا والعراق. وقد تولى قاآني قيادة الفيلق منذ عام 2020 بعد مقتل قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة أمريكية.
وقد أشار القائد العام الجديد للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ستقوم بالثأر للقيادات القتيلة، مؤكدًا أن “أبواب الجحيم” ستفتح أمام إسرائيل في حال استمرت الهجمات.
وفي إطار عملياتها، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية ضد إيران، مستهدفة منشآت نووية وصاروخية، وتوعدت بأن هذه العمليات ستستمر لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.