رحبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، بقرار إعادة فتح الطريق الدولي الرابط بين العاصمة المؤقتة عدن والعاصمة صنعاء عبر محافظة الضالع اليمنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لهيئة الرئاسة في عدن، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس علي عبدالله الكثيري.
وأكدت الهيئة أن القرار جاء “لدواعٍ إنسانية” بهدف التخفيف من معاناة المواطنين، خاصة المرضى وكبار السن والعائلات، وتسهيل مرور القوافل الإغاثية، وذلك بتوجيهات مباشرة من رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي.
وأعربت الهيئة عن دعمها الكامل لكل ما من شأنه تخفيف الأعباء عن المواطنين اليمنيين، في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلاد.
من جانبها، أعلنت السلطات المحلية في محافظة الضالع، بإشراف المحافظ اللواء علي مقبل صالح، إعادة فتح الطريق رسميًا من الجانب الحكومي.
الطريق الذي تم فتحه هو دمت – مريس، ويعد أحد أهم الشرايين البرية التي تربط بين صنعاء وعدن، حيث يبلغ طوله 360 كيلومترًا.
وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح وساطة محلية منسقة مع سلطات محافظة الضالع، التي تقع على بعد 110 كلم شمال عدن و250 كلم جنوب صنعاء.
وكان الطريق مغلقًا منذ 10 سنوات نتيجة للحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي، مما تسبب في معاناة كبيرة للسكان المحليين وصعوبات في نقل البضائع وتنقل المواطنين.
ويُتوقع أن يسهم فتح هذا الطريق في تسهيل حركة التجارة وتخفيف معاناة المواطنين وتحسين الربط بين المناطق الجنوبية والشمالية في اليمن.