أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدولة مواعيد تأشيرات الطلاب في سفاراتها حول العالم، تمهيدًا لتطبيق تدقيق أوسع على حسابات المتقدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مذكرة أرسلها وزير الخارجية ماركو روبيو إلى البعثات الدبلوماسية إن هذا التوقف سيستمر حتى إشعار آخر.
وأشارت المذكرة إلى أن تشديد التدقيق على وسائل التواصل الاجتماعي سيشمل تأشيرات الطلاب وتأشيرات التبادل الأجنبي، مما سيترتب عليه “تداعيات كبيرة” على عمل السفارات والقنصليات.
وفي الأشهر الأخيرة، اتخذت الإدارة خطوات لإلغاء عدد من تأشيرات الطلاب الناشطين، كما جمدت مئات الملايين من الدولارات من تمويل الجامعات وحاولت ترحيل العديد من الطلاب وإلغاء آلاف التأشيرات لآخرين، لكن المحاكم أوقفت العديد من هذه الإجراءات.
وطلبت مذكرة وزارة الخارجية من السفارات الأمريكية حذف أي مواعيد شاغرة من جداولها للطلاب الذين يسعون للحصول على تأشيرات، مع السماح للطلاب الذين لديهم مواعيد مجدولة مسبقًا بالمضي قدمًا.
وذكرت الرسالة أيضًا أن وزارة الخارجية تستعد لتوسيع نطاق فحص وتدقيق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الإلزامي، والذي يُطبق حاليًا على جميع طلبات تأشيرات الطلاب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، للصحفيين تعليقًا على الموضوع: “نحن نأخذ عملية التحقق من هوية القادمين إلى البلاد على محمل الجد، وسنواصل القيام بذلك”.
وكانت جامعة هارفارد محور اهتمام الرئيس ترمب، حيث اتهمها بانتهاك حكم للمحكمة العليا باتباع سياسات قبول تمييزية، وألغت إدارته قدرة الجامعة على تسجيل الطلاب الدوليين أو استضافة الباحثين الأجانب الأسبوع الماضي، لكن قاضيًا فيدراليًا أوقف هذه السياسة.
