عقدت ما تسمى المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين جلسة ثانية لمحاكمة الصحفي اليمني محمد دبوان المياحي.
جرت الجلسة الإثنين، بعد أسبوع من أولى الجلسات التي غاب عنها المياحي، حيث أُحضر مكبلاً بقيوده، وفقاً لمحاميه عمار ياسين.
وواجه الصحفي المياحي خلال الجلسة قرار الاتهام وقائمة الأدلة، لكنه نفى صحة الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنه “كاتب وأديب” وأن تصريحاته قد حُرفَت.
وأشار المحامي إلى أن مرافعة النيابة الحوثية اتسمت بـ”التهويل”، وأن المذكرة القانونية المقدمة ضده تحملّه مسؤولية العديد من المشاكل على مختلف الأصعدة، واصفاً إياها بأنها “مكررة وغريبة”.
وتستعد المحكمة للفصل في طلبات الدفاع، بما في ذلك الإفراج عن المياحي، في الجلسة المقبلة قبيل بدء الإجازة القضائية.
يأتي هذا في ظل استمرار حملة الحوثيين ضد الصحفيين والكتاب، حيث سبق أن اختطفوا المياحي في سبتمبر الماضي على خلفية انتقادات وجهها لزعيم الميليشيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.