أكدت دار الإفتاء المصرية أن احتفال المصريين بـ “شم النسيم” هو تقليد اجتماعي لا يتعارض مع التعاليم الإسلامية، حيث يُعتبر مناسبة لاستقبال فصل الربيع وتعزيز الروابط الأسرية.
ويحتفل المصريون بهذا الموسم من خلال زيارة المنتزهات، وتلوين البيض، وتناول الأسماك، وهي عادات تتماشى مع التعاليم الشرعية.
وأوضح البيان أن الاحتفال بشم النسيم يعود إلى عصور قديمة، حيث كان يُعرف باسم “عيد شموس” لدى المصريين القدماء، وقد احتفل به أيضًا شعوب أخرى مثل البابليين والآشوريين.
كما أشار إلى أن الصحابي عمرو بن العاص كان يحض المصريين على الخروج في الربيع، مما يعكس التراث الاجتماعي والفكري المشترك بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكدت دار الإفتاء أن أي حديث عن أن “شم النسيم” يتعارض مع الإسلام هو غير صحيح، إذ أن الاحتفال يُعبر عن الهوية الوطنية ويعزز من التماسك الاجتماعي بين جميع أطياف المجتمع المصري.