كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن انعقاد اجتماع رفيع المستوى في وزارة التربية والتعليم، حضره معظم كبار المسؤولين في الوزارة، وذلك بعد فترة غياب طويلة عن الاجتماعات.
أشار بن لزرق إلى أن كثيرين قد يعتقدون أن الاجتماع جاء لمناقشة إضراب المدارس الحكومية المستمر منذ ستة أشهر، غير أن ذلك لم يكن هدف اللقاء.
وأوضح أن البعض قد توقع أن يكون الاجتماع مخصصًا لبحث مطالب المعلمين المضربين، إلا أن هذا الأمر لم يُطرح أيضًا.
أفاد بن لزرق أن الغرض الأساسي من الاجتماع كان توزيع حصص الإشراف بين قيادات الوزارة ضمن اللجان التي سيتم ابتعاثها للإشراف على الامتحانات في المدارس اليمنية خارج البلاد.
وانتقد الصحفي هذا التوجه، مبديًا استغرابه من تجاهل الوزارة لمعاناة عشرات الآلاف من الطلاب المحرومين من التعليم، رغم استمرارهم في منازلهم وعدم اتخاذ الوزارة أي إجراء حيال ذلك.
وأشار بن لزرق إلى مفارقة استعداد الوزارة لتنظيم امتحانات للطلاب، رغم أن معظمهم لم يتلقوا سوى شهرين فقط من التعليم خلال هذا العام.
اختتم بالتحذير من خطورة ما وصفه بانهيار قطاع التعليم، مؤكدًا أن تدهور التعليم يهدد مستقبل البلاد بشكل عام.