شهدت صنعاء خلال الساعات الأخيرة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق وتحركات مفاجئة نفذتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، في ظل توتر لم تعلن أسبابه بشكل رسمي.
وأكدت مصادر محلية أن الحوثيين عززوا انتشار قواتهم يوم الجمعة، مستخدمين المدرعات والعناصر المسلحة في النقاط الأمنية على مداخل ومخارج المدينة، بالإضافة إلى تواجد كبير في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية.
وأوضحت المصادر أن هذه القوات تنفذ عمليات تفتيش دقيقة للمركبات، وتستجوب الركاب، مع مطالبتهم بإبراز بطاقات الهوية، إلى جانب تفتيش الهواتف والمقتنيات الشخصية.
كما أشارت المصادر إلى أن صنعاء تعيش أجواء أشبه بحالة طوارئ غير معلنة، في ظل عدم صدور أي بيانات رسمية توضح أسباب هذا التصعيد الأمني.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه الغارات الجوية الأمريكية استهداف عدة محافظات منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ما أدى إلى مقتل عدد من القيادات البارزة وتدمير مخازن أسلحة ومنشآت اتصالات مرتبطة بهجمات في البحر الأحمر.