شهدت الدراما اليمنية خلال شهر رمضان الجاري إنتاج عشرة مسلسلات تتنوع في موضوعاتها وتبث عبر مختلف القنوات المحلية، مما أتاح فرص عمل للعديد من العاملين في صناعة الفن.
ومع ذلك، فإن أجور الممثلين في هذا الموسم تعكس تفاوتًا ملحوظًا، حيث أكد الممثل أحمد الدعيس أن الأجور تتفاوت بشكل كبير بين الممثلين الرئيسيين والثانويين.
وأشار الدعيس إلى أن بعض الممثلين الذين يؤدون أدوارًا رئيسية يحصلون على أجور متدنية، مما يصفه بأنه أمر غير عادل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن.
وحسب المعلومات المتوفرة، يتراوح أجر الممثلين الثانويين بين 300 و1000 دولار في العمل الواحد، بينما تتفاوت أجور الممثلين الرئيسيين بين 10,000 و20,000 دولار.
بدوره، أوضح الممثل ومدير إنتاج مسلسل “طريق إجباري”، سمير صالح، أن الجوانب المالية عادة ما تبقى سرية، ولكن متوسط أجور الممثلين الرئيسيين تتراوح بين 7,000 و15,000 دولار، وقد تصل في بعض الحالات إلى 20,000 دولار.
وفي تطور لافت، أفاد مصدر لم يرغب في الكشف عن هويته بأن الممثلة سالي حمادة هي الأعلى أجرًا هذا الموسم، حيث حصلت على 40 ألف دولار عن دورها في مسلسل “طريق إجباري”، الذي يُنتج من قبل شركة النبيل ويُبث على قناة بلقيس.
أما عن معايير تحديد أجور الممثلين، فقد أوضح عماد أنعم، مدير شركة الجند للإنتاج الفني، أن الأجر يتحدد بناءً على موازنة الإنتاج وطبيعة الدور وعدد المشاهد، بالإضافة إلى شهرة الممثل وخبرته.