أعلنت السلطات المصرية عن قرار جديد يهدف إلى مواجهة موجة الغضب المتزايدة حول محتوى المسلسلات الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان هذا العام. حيث أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، قرارًا بإعادة تشكيل لجنة الدراما.
يترأس اللجنة الجديدة الكاتبة والناقدة الفنية ماجدة موريس، وتم إضافة المخرج أحمد صقر كعضو جديد فيها، مع الحفاظ على الأعضاء السابقين. وبموجب القرار، ستقوم اللجنة بمتابعة ودراسة ورصد الأعمال الدرامية التي تعرض عبر وسائل الإعلام.
ستكون مهمة اللجنة إعداد تقارير حول هذه الأعمال وفحص المخالفات المحتملة. كما نص القرار على ضرورة التحقق من صحة هذه المخالفات واقتراح القرارات المناسبة، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير والأعراف المكتوبة التي أصدرها المجلس في عام 2019.
يأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه المجتمع المصري نقاشات حادة حول جودة المحتوى الدرامي وتأثيره على الجمهور، مما يعكس أهمية المراقبة والرقابة على الإنتاج الفني في مصر.