دخلت غزة صباح اليوم مرحلة جديدة من الهدوء الحذر مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، منهيةً بذلك جولةً من التصعيد العسكري دامت لأكثر من 470 يومًا.
وجاء هذا الاتفاق ثمرة جهود دبلوماسية مكثفة من وسطاء دوليين، سعياً لوضع حد للعمليات العسكرية المتبادلة.
ويركز الاتفاق على ثلاثة محاور رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتبادل الأسرى والمعتقلين بين الجانبين، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتسود أجواء من الترقب الحذر المنطقة، في ظل مخاوف من عدم التزام الأطراف المعنية ببنود الاتفاق، ما قد يعيد دورة العنف من جديد.