كشفت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، تفاصيلَ لقائها الأول مع زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك في مذكراتها الجديدة التي نشرت صحيفة “ذا تايمز” مقتطفات منها.
وتعود أحداث القصة إلى عام 1998 في مدينة نيويورك، حيث تلقت ميلانيا، وهي عارضة أزياء سلوفينية الأصل، دعوة من صديقة لحضور حفل في أحد النوادي.
وعلى الرغم من إرهاقها من رحلة سابقة إلى باريس، إلا أنها قررت تلبية الدعوة. وهناك، وفي أجواء صاخبة تعج بالمشاهير، التقت دونالد ترامب الذي كان برفقة صديقته آنذاك.
وروت ميلانيا كيف أن ترامب أبدى اهتمامًا بها منذ اللحظة الأولى، وسألها عن حياتها في نيويورك ومسقط رأسها سلوفينيا.
وأشارت إلى أنها انجذبت إلى طاقته وجاذبيته، على الرغم من فارق السن بينهما الذي يصل إلى 24 عامًا.
وتبادلا أرقام الهواتف، وسرعان ما تطورت علاقتهما من خلال المكالمات الهاتفية والمواعيد الغرامية.
وقالت ميلانيا إن ترامب أخبرها بانفصاله عن زوجته الثانية، وأنها امتنعت عن إصدار أي أحكام.
وأضافت أنها شعرت بوجود رابط قوي بينهما، وأنهما كانا متوافقين في العديد من الأمور، مثل حب الموسيقى والرياضة واتباع نمط حياة صحي.
وأكدت ميلانيا أنها كانت عارضة أزياء ناجحة وحققت ثروتها الخاصة قبل لقائها بترامب، نافية بذلك ما تردد عن أنها كانت تسعى إلى الثروة.
وأشارت إلى أن علاقتهما في البداية كانت سرية، إلا أن وسائل الإعلام سرعان ما كشفت عنها، وركزت على فارق العمر بينهما.