أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، الأربعاء، عمليات التهجير القسري التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق سكان خمس قرى في مديرية الجراحي، جنوب الحديدة.
وقالت السلطة، في بيان لها، إن المليشيات أجبرت نحو 350 أسرة (1750 نسمة) على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، بهدف إنشاء تحصينات عسكرية في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن السكان المهجرين يعيشون الآن في العراء، بعد أن فقدوا منازلهم ومزارعهم ومصادر رزقهم، وسط صمت مطبق من المنظمات الدولية.
ولفت البيان إلى أن هذه العمليات تأتي امتدادًا لسياسة التهجير القسري التي تنتهجها المليشيات في مختلف مناطق الحديدة، حيث سبق أن هجرت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية بمديرية الحوك، وأقامت سوراً حول المدينة وأغلقت منافذها، مما أجبر حوالي 4500 من سكانها على النزوح.
كما أشار البيان إلى تهجير سابق لسكان قرية الدقاونه بمديرية باجل، وتحويل ميناء الخوبة السمكي بمديرية اللحية إلى منطقة عسكرية.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين، ومحاسبة مرتكبيها.
وشددت على أن تهجير السكان وتدمير ممتلكاتهم يُعد جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة.