ناشدت زوجة المعتقل عادل طارق البيضاني الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة زوجها المحتجز في سجون مليشيات الحوثي منذ أكثر من سبع سنوات.
تم اختطاف البيضاني في 4 أبريل 2017 من منزل خالته في صنعاء، حيث كان قد انتقل إليها هرباً من الحرب في عدن بحثاً عن فرصة عمل. وقد عمل كحارس في مدرسة أهلية لمدة شهرين قبل اقتحام جماعة الحوثي للمنزل واقتياده بالقوة.
تعرض البيضاني خلال فترة اعتقاله لأشكال مختلفة من التعذيب شملت الضرب والصعق الكهربائي والحرمان من النوم والحبس الانفرادي وحرق جسده، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل حاد.
يعاني المعتقل حالياً من مشاكل صحية خطيرة تشمل آلاماً في القلب وصعوبة في التنفس وضعفاً في يده ورجله اليسرى. وعلى الرغم من خضوعه لأربع جلسات محاكمة، لم يتم توجيه أي تهم واضحة له أو إصدار حكم بحقه.
توفيت والدة البيضاني، التي كانت تناشد بالإفراج عن ابنها، دون أن تتمكن من رؤيته. وتؤكد زوجته أن حياته مهددة بالخطر في ظل ظروف اعتقاله القاسية، مطالبة بالإفراج عنه وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له.