انتهت محاولات الوساطة لحل الخلاف بين مدير مكتب رئيس الحكومة أنيس باحارثة وأمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج بالفشل، وفقاً لما كشفه الصحفي ماجد الداعري.
وأفادت آخر التطورات من قصر المعاشيق الرئاسي في عدن أن مساعي الصلح التي قادها عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي ورئيس الحكومة بن مبارك لم تثمر عن نتيجة.
وتحولت جلسة الصلح بين المسؤولين إلى معركة باستخدام الصحون والطعام، حيث خرج الوضع عن نطاق السيطرة.
وأثار باحارثة جدلاً إضافياً لشغله ثلاثة مناصب في وقت واحد، حيث يرأس هيئتي الأراضي وعقارات الدولة والاستثمار، إضافة إلى منصبه كمدير مكتب رئيس الوزراء بصلاحيات واسعة.