بمرور عام على معركة “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي، ألقى الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة خطاباً متشدداً أكد فيه على استمرار المقاومة في نضالها المسلح لتحرير الأرض الفلسطينية.
وغطت كلمته سبعة محاور رئيسية:
أولاً، أشاد أبو عبيدة بصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري رغم خذلان الدول العربية وتواطؤها، مشيراً إلى أن المقاومة نجحت في توجيه ضربات موجعة للجيش الإسرائيلي وإسقاط آلاف الجنود قتلى وجرحى.
ثانياً، انتقد بشدة الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل، لكنه توقع أن هذه الحبال ستنقطع مع مرور الزمن.
ثالثاً، رحب الناطق بدعم جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، مشيداً بالضربات التي توجهها هذه الجبهات لإسرائيل، كما أشاد أيضاً بجمهورية إيران الإسلامية.
رابعاً، وجه أبو عبيدة انتقادات لاذعة للأنظمة العربية الرسمية لخذلانها القضية الفلسطينية، داعياً علماء الأمة إلى بيان فريضة الجهاد ضد إسرائيل.
خامساً، أشار إلى أن أسرى الحرب الإسرائيليين لدى المقاومة يواجهون ظروفاً صعبة، وحذر من احتمال تكرار ما حدث في رفح في عام 2014.
سادساً، طالب الناطق باسم القسام فلسطينيي الضفة الغربية بتصعيد مقاومتهم ضد الاحتلال، مؤكداً أن عملية يافا الأخيرة لن تكون الأخيرة.
سابعاً، رد على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية قائلاً إنها لن تنهي المقاومة، وإن الشعب الفلسطيني سينجب المزيد من المقاومين.
وفي ختام خطابه، أكد أبو عبيدة أن طريق الجهاد المسلح هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، وأن المقاومة لن تتراجع رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها.