صعدت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حزب الله في لبنان، مستهدفة قيادات بارزة في الحزب وبنيته التحتية.
وفي تطور دراماتيكي، شنت غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يُعتقد أنها استهدفت هاشم صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله والمرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله.
وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، صرح خلال زيارته لمقر الفرقة 36 في جنوب لبنان بأن إسرائيل “حيدت” قيادات الصفين الثاني والثالث في حزب الله.
وادعى جالانت أن القوات الصاروخية للحزب تلقت ضربة قاسية، مشيراً إلى تدمير جزء كبير من منظومتها الصاروخية.
وفقاً لمصادر إسرائيلية، استهدفت الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت اجتماعاً لكبار قادة حزب الله، بمن فيهم صفي الدين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم استخدام قنابل خارقة للتحصينات في هذه العملية.
صفي الدين، المعروف بأنه “ظل” نصر الله والرجل الثاني في الحزب، كان مسؤولاً عن إدارة الملفات اليومية الحساسة للحزب على مدى ثلاثة عقود.
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من حزب الله بشأن مصير صفي الدين.
جالانت أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستتواصل حيثما كان ضرورياً لتدمير البنية التحتية التي يستخدمها حزب الله لشن هجمات على إسرائيل.