كشفت مصادر أمنية يمنية أن ميليشيا الحوثي أجبرت العشرات من المعتقلين في سجونها على الاعتراف بتهم كيدية، وذلك على خلفية احتفالهم بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر 1962.
وتأتي هذه الخطوة في محاولة من الميليشيا لتبرير عمليات الاعتقال وتجريم الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الهامة.
وفقًا لمصادر أمنية تحدثت لموقع “المشهد اليمني” يوم الجمعة، قام الحوثيون بإجبار المعتقلين على الاعتراف تحت التعذيب بانتمائهم إلى خلايا تخريبية وتوجيه تهم أخرى مثل العمالة للولايات المتحدة وإسرائيل.
وتهدف هذه الممارسات إلى تبرير اعتقالهم وتجريم الاحتفال بذكرى الثورة التي أنهت الحكم الإمامي في اليمن.
وأضافت المصادر أن الحوثيين وجهوا أيضًا تهمًا تتعلق بالتبعية لأسرة آل عفاش وخدمة مخططاتهم، في محاولة لترهيب اليمنيين وصرف الأنظار عن السخط الشعبي تجاه الميليشيا الحوثية.
وأكدت المصادر أن الحوثيين يقومون بتسجيل اعترافات كاذبة لبعض المعتقلين، بهدف بثها خلال الأيام القادمة لترهيب المواطنين اليمنيين.
الجدير بالذكر أن الحوثيين قاموا باعتقال العشرات من المواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات إب وذمار وعمران والمحويت، بتهمة رفع شعارات الثورة اليمنية أو إشعال الشعلة احتفالًا بذكرى ثورة 26 سبتمبر، والتي صادفت ذكراها الـ62 يوم الخميس الماضي.