كشف حزب الله اللبناني عن الحالة الصحية لأمينه العام، حسن نصر الله، في أعقاب سلسلة من الانفجارات الغامضة التي استهدفت أجهزة اتصال تابعة للحزب في مناطق متفرقة من لبنان.
هذه التصريحات تأتي وسط تكهنات وشائعات حول مصير قيادات الحزب عقب هذه الهجمات غير المسبوقة.
وفقاً لتصريحات أدلى بها مسؤول رفيع المستوى في حزب الله لوكالة رويترز، فإن حسن نصر الله “بخير ولم يصب بأي أذى” جراء الانفجارات التي طالت أجهزة اتصال محمولة (بيجر) في أنحاء مختلفة من لبنان.
هذا التأكيد يأتي لوضع حد للتكهنات التي انتشرت حول احتمال استهداف قيادات الحزب، وخاصة نصر الله، في هذه العملية.
وفي سياق متصل، أصدر حزب الله بياناً رسمياً حمّل فيه إسرائيل المسؤولية الكاملة عما وصفه بـ “العدوان الإجرامي”.
وجاء في البيان: “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإننا نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.
هذه التطورات تثير تساؤلات عديدة حول طبيعة التكنولوجيا المستخدمة في استهداف أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله، وكيفية اختراقها بهذه الدقة.
كما تفتح الباب أمام احتمالات تصعيد جديد في المنطقة، خاصة مع إصرار حزب الله على تحميل إسرائيل مسؤولية الهجوم.