أطلق البنك المركزي اليمني في عدن حملة واسعة النطاق لإتلاف الأوراق النقدية التالفة، في خطوة غير مسبوقة منذ نقل مقره إلى المدينة عام 2016، وتهدف هذه العملية إلى تحسين جودة العملة المتداولة في السوق اليمنية والحفاظ على استقرار النظام المالي.
وأشرف الدكتور محمد عمر باناجه، نائب محافظ البنك المركزي، على تدشين هذه العملية التي تتم وفق جدول زمني محدد وباستخدام نظام آلي حديث، مما يعكس جدية البنك في تنفيذ هذا الإجراء الهام، وتشمل العملية إتلاف الأوراق النقدية المهترئة من جميع الفئات.
وكشفت مصادر مطلعة أن هذا التحرك يأتي في إطار استراتيجية البنك المركزي لتعزيز الثقة في العملة الوطنية وضبط التداول النقدي، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، حيث يسعى البنك لضمان سلامة النظام المالي وحماية الاقتصاد الوطني.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود البنك المركزي اليمني لتحسين أداء القطاع المصرفي وتعزيز الاستقرار النقدي في البلاد، وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن.