في أول ظهور له بعد رفع العقوبات الأممية، وجه السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، رسالة شكر وامتنان إلى الشعب اليمني والقيادة السياسية وعدد من الدول العربية.
وأعرب صالح في بيانه عن شكره العميق لجماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج، وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، على دعمهم المستمر خلال فترة العقوبات التي وصفها بـ”الظالمة”.
وأشاد السفير بقرار لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي برفع العقوبات عنه وعن والده الراحل، معتبراً إياه “رد اعتبار” و”انتصاراً للحق والعدالة”.
وتوجه صالح بالشكر إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ومجلس النواب، والحكومة.
كما خص بالذكر العميد طارق محمد عبد الله صالح، عضو مجلس الرئاسة وقائد المقاومة الوطنية، ووزير الخارجية الدكتور شايع محسن الزنداني.
وأثنى السفير على دور المملكة العربية السعودية، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيداً بدعمهم الكبير في رفع العقوبات.
كما وجه شكراً خاصاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأكد صالح التزامه بالمبادئ التي تربى عليها، مشدداً على حرصه على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأعرب عن استعداده لدعم كل الجهود الرامية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والازدهار.
وفي ختام رسالته، جدد السفير التزامه بالعمل من أجل بناء دولة يمنية متماسكة، تضمن الكرامة والحرية والعدالة والمواطنة المتساوية لجميع أبنائها، وتتعايش بسلام مع جيرانها والعالم.
