اختتام أعمال مؤتمر “الشرق الأوسط الدولي” الذي أقامته “جليشيم” مع “المخا” في مدين اسطنبول

محرر 228 أكتوبر 2023
اختتام أعمال مؤتمر “الشرق الأوسط الدولي” الذي أقامته “جليشيم” مع “المخا” في مدين اسطنبول

اختُتِم في مدينة إسطنبول التركية “مؤتمر الشرق الأوسط السنوي”، والذي تنظمه جامعة “جيليشيم” بالتعاون مع مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومؤسسات بحثية أخرى، بعد انعقاد جلساته العلمية على مدار يومين، بحضور عدد مِن الباحثين والأكاديميين والمهتمين، مِن اليمن وتركيا ودول الخليج العربي والعراق ومصر.

وقد تحدث رئيس جامعة “جيليشيم”، د. بحري شاهين، في حفل افتتاح المؤتمر، عن أهمية المؤتمر الثامن الخاص بقضايا الشرق الأوسط، والذي جاء هذا العام تحت عنوان: ” الشرق الأوسط في دوامة التوقعات والغموض”؛ وأشار إلى أن الجامعات تلعب دورًا نشطًا في تعزيز الرؤية العلمية للواقع، وتقديم مساهمات كبيرة وعلى أعلى المستويات مِن خلال مخرجاتها العلمية والبحثية والتطوير وأنشطة الابتكار الاجتماعي. وأوضح شاهين أن الجامعة ستستفيد من مخرجات المؤتمر، بما يخدم المجتمعات والاستقرار في المنطقة.

كما ألقى رئيس مركز المخا للدراسات الإستراتيجية، عاتق جارالله، كلمة أكد فيها أن الأهمية الإستراتيجية للشرق الأوسط جعلته في صلب إستراتيجيات الصراع والتنافس الدولي والإقليمي، وأن التحولات التي يشهدها حاليًّا قد تؤثر سلبًا أو إيجابًا على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم؛ مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط مهد الحضارات الإنسانية والديانات السماوية، وأنه مِن الناحية الاقتصادية يختزن الحصص الأكبر عالميًّا مِن النفط والغاز، وفي قلب العالم حيث يضم مجموعة مِن أهم المضائق والممرات المائية الإستراتيجية التي تربط الشرق بالغرب.

وعبر رئيس مركز المخا عن تطلعه إلى أن تسهم الأوراق البحثية التي قدِّمت في المؤتمر إلى أن تسهم في فهم أعمق لقضايا وأزمات ومشكلات المنطقة، وأن تخلص إلى توصيات وخلاصات تساعد صناع القرار على تلبية الاحتياجات الحيوية لتحقيق السلام والأمن.

جاء انعقاد هذا المؤتمر في ظل تسارع التطورات السياسية والعسكرية والتوترات الإقليمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وانسداد الأفق أمام الحلول الناجعة للقضايا التي تعصف بالمنطقة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق