استنكرت الحكومة اليمنية بأشد العبارات اقتحام منزل مبارك العنوه، أحد موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن (OHCHR)، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وقامت المليشيا بنهب أجهزة محمول وهواتف زوجته وأطفاله، بعد شهرين من اختطافه واحتجازه قسراً في معتقل تابع لجهاز “الأمن والمخابرات”.
وأكد الارياني، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة النكراء تأتي في ظل تصاعد سياسة التضييق على المنظمات الدولية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا.
وفي سياق مماثل، قامت المليشيا بتصفية هشام الحكيمي، أحد موظفي منظمة “Save the Children” الدولية، تحت التعذيب بعد شهرين من اختطافه واحتجازه قسراً.
وأشار الارياني إلى أن المليشيا الحوثية تواصل اختطاف العاملين في منظمات تابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك 11 موظفاً سابقاً وحالياً من السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحلية.
وتم احتجازهم قسراً في ظروف غامضة، دون توجيه أي تهم لهم أو السماح لهم بلقاء أسرهم، ما يعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك وإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء.
وحث على ممارسة ضغط حقيقي على المليشيا الحوثية للكشف عن مصير جميع المختطفين قسراً وإطلاق سراحهم فوراً.
كما دعا الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية ومحاكمة قادتهم المسئولين عن هذه الجرائم المروعة بتهمة “جرائم الحرب”.
