خلص تقرير بحثي جديد إلى أنَّ الاحتفاء الشعبي الواسع بثورة 26 سبتمبر قد يكون مؤشراً على انتقال الصراع في المرحلة القادمة إلى مناطق سيطرة الجماعة؛ وأنَّ الممانعة الشعبية لمشروع الحوثي، ورؤيتهم حول السلطة والحكم، وطريقة ممارستهم للسلطة، في تصاعد مستمر، ممَّا يجعل بقاء جماعة الحوثي في السلطة محاطًا بالكثير مِن التحدِّيات والمصاعب.
وأظهر هذا الاحتفاء الواسع بثورة 26 سبتمبر التزام الشعب اليمني بالمقاومة الشعبية ورفضه لسيطرة مليشيات الحوثي على مناطق واسعة في البلاد بحسب تقرير نشره مركز المخا للدراسات الاستراتيجية مؤخراً.
وبحسب التقرير الذي أعده الباحث اليمني الدكتور ناصر الطويل ونشره مركز المخا للدراسات فقد تسببت السيطرة الحوثية على أجزاء كبيرة من اليمن في خلق شعور بالخطر بين اليمنيين، من سعي جماعة الحوثي الى تشوية المناسبات الوطنية واستبدالها بمناسبات طائفية استوردتها من خارج البلاد.
وأشار التقرير إلى أن هذا الاحتفاء الشعبي الكبير بثورة 26 سبتمبر يعكس رفض اليمنيين للسياسات التي تسمح للميليشيات بالسيطرة على البلاد وتفرض طابعًا طائفيًا وعنصريًا على المناسبات الوطنية.
كما تعكس هذه الاحتفالات أيضًا معارضة اليمنيين لمحاولات الحوثيين تغيير مسار الثورة ومحاولاتهم المتواصلة لإضعاف النظام الجمهوري وتهديد الوحدة الوطنية.
وخلص التقرير إلى أن اتساع رقعة الاحتفال بالثورة اليمنية يعزز تنامي العزلة التي تواجهها جماعة الحوثي والتأثير المحتمل لذلك على المستقبل، وإشارة إلى احتمالية تصاعد الصراع في مناطق سيطرة الحوثيين في المستقبل.
للاطلاع على التقرير كاملاً من هنا: https://mokhacenter.org/l.html?l=a,0,3,c,1,2,82,4300
