عادت مليشيا الحوثي للتهديد بقصف أهداف استراتيجية في السعودية والإمارات، ردا على عدم تلبية مطالبها بخصوص فتح كليا لمطار صنعاء وميناء الحديدة ودفع مرتبات مقاتليها.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى التابع للمليشيا الحوثية “يحيى المهدي”، إن ما أسماه العدوان لن ينتهي إلا بالقوة الضاربة وقصف الأهداف الاستراتيجية في عمق السعودية والإمارات.
من جهته، اتهم القيادي الحوثي “عبدالله النعمي”، الإمارات باحتلال بعض المحافظات والجزر اليمنية وتسليمها لقوات إسرائيلية وبريطانية وأمريكية. مشيرا إلى أن أبو ظبي تعتقد أن ذلك سينجيها من الصواريخ الباليستية والطيران المسير.
كما اتهمت مليشيا الحوثي، السعودية بشن قصف على مناطق حدودية بمحافظة صعدة معقل المليشيا.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للمليشيا، أن الجيش السعودي شن قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف مناطق متفرقة من مديريتي شدا ورازح، إضافة إلى منطقة غافرة في مديرية الظاهر الحدودية، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت مليشيا الحوثي ه\\ت في وقت سابق باستمرار تصعيدها العسكري واستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقال القيادي في المليشيا محمد العاطفي إن جماعته لديها خيارات ستلجأ إليها، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، حد وصفه.
ولوح العاطفي باستهداف الأمن البحري في مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية.