تواصل دولة الإمارات مساعيها لإتمام تملك جزيرة سقطرى الواقعة حالياً تحت السيطرة الفعلية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وذلك من خلال تهجير سكانها الأصليين بشكل متواصل.
وكشفت مصادر محلية عن زيادة عدد الرحلات الجوية من سقطرى إلى دول الخليج، حيث كانت رحلتين في الأسبوع وأصبحت الآن بحسب المصادر رحلتين يومياً.
وأوضحت المصادر أن مئات من أبناء سقطرى يتم تهجيرهم إلى دول الخليج في ظل صمت وتواطئ مريب من قيادة المجلس الرئاسي.
وتوقعت المصادر أنه لو استمرت الإمارات بعمليات التهجير فلن نجد بعد سنة من الآن شخص واحد من أبناء سقطرى الأصليين.