واصلت دولة الإمارات عبثها جنوب اليمن حيث أقدمت اليوم الخميس، على توقيع اتفاق مع جهات فرنسية في شبوة لاستئناف تصدير الغاز المسال، بالتزامن مع زيارة غير رسمية قام بها رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي لأبوظبي.
وقالت مصادر محلية أن مراسيم التوقيع جرت في مبنى محافظة شبوة بالعاصمة عتق وبحضور المحافظ الموالي للإمارات عوض ابن الوزير.
وأوضحت وسائل إعلام تفاصيل الصفقة التي وقعها عن الجانب الفرنسي وفد من القوات الفرنسية وشركة توتال وعن الجانب الإماراتي قائد قوات الإماراتية في بلحاف والحاكم العسكري للمحافظة.
وقضى الاتفاق بمنح شركة الطاقة الإماراتية تسويق الغاز اليمني المنتج من بلحاف من قبل شركة توتال الفرنسية للسوق الأوروبية وبأسعار لا تتجاوز الـ5 دولار لكل مليون وحدة حرارية مع أن أسعاره تتجاوز الـ20 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وبينما تسعى فرنسا جاهدةً لتأمين احتياجاتها من الطاقة قبل فصل الشتاء وسط مخاوف من قطع روسيا للغاز عن أوروبا في ظل استمرار الصراع مع الغرب في أوكرانيا تحاول الإمارات التي تسيطر قواتها على مناطق النفط والغاز شرق اليمن تحقيق مكاسب اقتصادية.
يذكر أن الإمارات قد رمت بكل ثقلها وسارعت لتغيير القيادة في شبوة بقيادة وقوات تابعة ومواليها لها لتتمكن من عقد الصفقات المتعلقة بغاز شبوة مع دول الغرب لتحصد الفائدة، في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم لإيجاد بدائل للغاز الروسي.
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل