بعد إخفاءه وتعذيبه لـ4 سنوات.. وثيقة مسربة تكشف قيام الحوثيون بمحاكمة صحفياً بجلسات سرية

محرر 27 مايو 2022
بعد إخفاءه وتعذيبه لـ4 سنوات.. وثيقة مسربة تكشف قيام الحوثيون بمحاكمة صحفياً بجلسات سرية

أكد مصدر حقوقي، تعرض أحد الصحفيين لعمليات تعذيب وإخفاء قسري منذ سنوات، في سجون جماعة الحوثي، في الوقت الذي يجري محاكمته في العاصمة صنعاء، بتهم ملفقة.

وقال المحامي والحقوقي “عبدالمجيد صبرة” على صفحته بموقع فيسبوك، إن الصحفي “محمد علي سالم الجنيد” اختطف في نوفمبر من العام 2018م، بعد تعرضه للإستدراج من قبل عاقل حارة بمدينة الحديدة غربي اليمن.

وأضاف “صبرة” أن الصحفي الجنيد، تعرض بعد إختطافه للإخفاء القسري والتعذيب في سجون الحوثيين بالحديدة، وبعدها تم نقله لجهاز الأمن السياسي بصنعاء (المخابرات).

وأوضح أنه وفي 23/11/2019م تم إحالته للنيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء والتحقيق معه بحضور المحامي (صبرة) وبعد ذلك تم إحالة ملف قضيته للنيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة بالحديدة كونها المختصة مكانيا بمكان إختطافه.

وكشف “صبرة” أنه يجري محاكمة الجنيد، حاليا بـ “جلسات سرية في قضيته من قبل المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بالحديدة وذلك في مبنى الأمن والمخابرات بصنعاء” ولم يسمح للمحامي بالحضور أثناء المحاكمة وعقد الجلسات.

وأكد المحامي، أن الصحفي الجنيد، يعاني من “حالة صحيه سيئة ويعاني من عدة امراض خصوصا مع تقدمه في العمر كما يعاني من حاله إنسانيه فلا يوجد له قريب يزوره أو يقدم له الدعم المادي”.

ولفت إلى أنه “لا توجد أي تهم حقيقيه موجهه ضد الجنيد، والذي أنكر كل ما تم تلفيقه له في محاضر الأمن والمخابرات.

وشدد المحامي، على ضرورة الضغط بشكل كبير للإفراج عن الصحفي الجنيد، نظرا لظروفه الصحية والإنسانية.

وتمارس جماعة الحوثي، عمليات قمع وحشية ضد حرية الصحافة والإعلام، وقامت بمطاردة وتشريد الصحفيين منذ سيطرتها على صنعاء في 2014م، وأغلقت كل وسائل الإعلام المخالفة لتوجهاتها، واختطفت العشرات من الصحفيين ومارست عمليات تعذيب مروعة في سجونها، وأصدرت أحكام بالإعدام بحق العديد منهم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق