التقى فريق الائتلاف الوطني الجنوبي برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي، الأربعاء، مبعوث الامين العام للأمم المتحدة هانس غراندبرغ.
وحضر اللقاء اعضاء الفريق؛ كوثر شاذلي نائب رئيس الائتلاف، والدكتور محمد بامقا الامين العام للائتلاف.
وناقش اللقاء العديد من القضايا المتصلة بجهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة من اجل احلال السلام في اليمن.
وأكد الشيخ العيسي دعم الائتلاف لجهود عقد مفاوضات الحل السياسي بين الشرعية ومليشيا الانقلاب الحوثية، بما يكفل استعادة الدولة والأمن والاستقرار.
وطالب الامم المتحدة باتخاذ خطوات جدية وحاسمة تسهم في بناء السلام وتضع حدا لتعنت مليشيا الحوثي واصرارها على استمرار الحرب وعدم اكتراثها بما يعانيه اليمنيون جراء انقلابها.
وشدد على عدم تجاوز المرجعيات الثلاث التي هي أساس أي حل سياسي شامل ومستدام كون ذلك هو الضمانة الحقيقية لانهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وتطرق رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي الى محددات حل القضية الجنوبية التي نص عليها مؤتمر الحوار الوطني، مشددا على تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض الأمر الذي يضمن توحيد جهود القوى الوطنية وتفعيل مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي الى ان الملف الاقتصادي يمثل اولوية في هذه المرحلة، داعيا الى البدء بالترتيبات الامنية والتي بدورها ستكون مقدمة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي والمعيشي.
وشدد العيسي على ترتيب الأولويات بحيث يتم انجاز الحل الأمني والعسكري الذي يهيئ الفرصة للحل السياسي، مؤكدا على ضرورة حصر أي مشاورات قادمة بين الشرعية والانقلاب.
ويأتي اللقاء ضم سلسلة لقاءات عقدها المبعوث الاممي مع قيادات الاحزاب والمكونات السياسية حيث أعلن في وقت سابق انه سيتم التشاور “مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة”.
وتطرقت صفحة المبعوث الاممي على تويتر الى لقائه بفريق الائتلاف الوطني الجنوبي وانهم ناقشوا أولويات العملية متعددة المسارات التي يخطط لها المبعوث، لافتة الى ان المشاركين شددوا على أهمية منح الأولوية للتفاوض حول الإجراءات الأمنية كمدخل للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.