حملة إلكترونية بعنوان “#اغتيال_باوزير” تتهم الإمارات والانتقالي بعمليات الاغتيال في عدن

عدن نيوز16 ديسمبر 2021
حملة إلكترونية بعنوان “#اغتيال_باوزير” تتهم الإمارات والانتقالي بعمليات الاغتيال في عدن

دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية بوسم #اغتيال_باوزير، للمطالبة بفتح تحقيق بشأن اغتيال التربوي إيهاب باوزير، وتقديم المتورطين للمحاكمة.

وقال المنظمون إن الحملة تطالب بفتح بتحقيق دولي شفاف وعادل لإنصاف ضحايا اغتيالات عدن وكشف المتهمين في اغتيال التربوي إيهاب باوزير، وكل عمليات الاغتيالات الأخرى، والجهات التي حرضت ومولت.

وأشاروا إلى أنها تؤكد على أن استمرار الاغتيالات والتفجيرات في عدن هو نتيجة طبيعية لعدم تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، الذي نص على توحيد الأجهزة الأمنية تحت قيادة موحدة ممثلة بوزارة الداخلية لإنهاء الفوضى الأمنية.

وقال الصحفي رشاد الشرعبي إن موجة الاغتيالات المتكررة في مدينة عدن تؤكد أنها ممنهجة ومنظمة لاجتثاث مدنية هذه المدينة العريقة في كل مجالات الحياة، وتستهدف شخصيات مؤثرة مجتمعيا، كان آخرها اغتيال التربوي باوزير ومحاولة اغتيال مدير التربية وقبلها نائب رئيس جامعة عدن.

وتابع الشرعبي: رغم خطورة جرائم الاغتيال السياسي على المجتمع والدولة معا واستهدافها للحياة السياسية والمدنية، إلا أن تعامل الدولة والقوى السياسية لا يرقى لمستوى تلك الخطورة، فحتى الإدانة لهذه الجرائم التي أقلقت سكينة عدن وأرعبت سكانها الطيبين، صارت تصدر على استحياء، حسب كلامه.

وأضاف الإعلامي عمر بن غالب اليافعي أن اغتيالات عدن تنم عن حقد دفين تقف وراءه دولة إقليمية متمثلة بالإمارات بمرتزقة محليين متمثلين بالإنتقالي، معلقا: ضعوا النقاط على الحروف.

وكتب الناشط عادل الحسني، على موقع التدوين المصغر ’تويتر’: تم استبدال خلية هاني بن بريك للاغتيالات في عدن، بعد أن كشف أمرها بخلية المجرم يسران المقطري الذي عاد من الإمارات ويشرف على قاعة وضاح، مضيفا: أُوكلت مهمة التنفيذ للمدعو سامر الجندب ومعه مجموعة مكونة من 19 شخصا ويسكنون في منطقة التواهي وجولدمور.

ونوه الصحفي عبدالله المنيفي بأن ما يحدث في عدن من اغتيالات للكوادر والشخصيات المجتمعية والعقول يثبت أنها ممنهجة وتستهدف نسف السلم فيها، كما تستهدف إفراغ المحافظة من الشخصيات الوطنية التي تمثل المشروع الوطني المواجه لمشاريع التفتيت والملشنة.

ولفت الصحفي منذر باسم إلى أن الانفلات الأمني وموجة الاغتيالات التي لم تتوقف، منذ سيطرة الانتقالي على عدن في أغسطس 2019، تواصل حصد أرواح المزيد من الضحايا في المدينة، بالتزامن مع تعثر تنفيذ اتفاق الرياض.

وأشارت الناشطة بشرى السقاف إلى أن التضامن مع أسر ضحايا الاغتيالات والمطالبة بالتحقيق في كل الجرائم التي أودت بحياة العشرات،عمل أخلاقي شجاع ويعبر عن إنسانية المتضامن، وتحليه بروح المسؤولية أمام ممارسات إجرامية تستهدف الجميع.

وأضاف الإعلامي محمد قيزان أن جرائم الاغتيالات المؤلمة التي تحصل بحق أبناء عدن تستدعي تحقيقا دوليا لكشف الجهات التي تمول وترعى وتشجع العناصر الإرهابية على الاستمرار في الاغتيالات لشيوخ العلم والقادة السياسيين.

وأردف الناشط الإعلامي وليد الجبزي بالقول إن: بقاء عدن تحت سلطة مجاميع مسلحة غير نظامية ولا تخضع للسلطة الشرعية جعل عملية الإغتيالات تزداد بشكل مستمر، وسهل من إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب، مطالبا بمحاسبة القيادات المتورطة في عملية الإغتيالات من المجلس الانتقالي والأحزمة الأمنية وكل من ثبت أن تلطخت أيديهم بدماء أبناء عدن.

وذكر الصحفي ربيع التويجي أن قوات الانتقالي الممولة إماراتيا عبثت في عدن وجعلت من المدينة بركة دماء لإغتيالاتها الآثمة والمتكروة التي طالت خطباء وأئمة المساجد ومعلمي تحفيظ القران ونشطاء سياسيين، ولم سمع أن واحدا من هؤلاء المجرمين والقتلة تم اعتقاله وقدم للمحاكمة، طبقا لكلامه.

ويرى الصحفي توفيق أحمد أن الإمارات تخطط لإثارة الخلافات وتأجيج الوضع عبر سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات تستهدف مختلف التيارات خاصة في عدن وشبوة وأبين، مستطردا: سيتبع عمليات الاغتيال رفع تقارير إماراتية للأمريكان تفيد بعودة الإرهاب إلى اليمن وشرعنة بقاء الإمارات في جنوبه (اليمن) وسواحله، حد قوله.

وقالت الناشطة الحقوقية والمحامية هدى الصراري إن استمرار مسلسل الاغتيالات والتصفيات الدموية بحق الرموز الاجتماعية والدينية في عدن، يضع كل الجهات المختصة في الحكومة والتحالف العربي والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتاريخية من أجل إيقاف هذه الجرائم.

وأضافت الصراي أن اللجوء إلى القضاء الدولي في جرائم اغتيالات القيادات السياسية والاجتماعية في عدن أصبح ضرورة لابد منها، بعدما أثبت القضاء المحلي عجزه عن التحقيق في هذه الجرائم، وتبين أن نفوذ القتلة وداعميهم أقوى من سلطة القضاء.

واغتال مسلحون الثلاثاء الماضي إيهاب عبدالله سالم باوزير مدير إدارة التحفيظ بمكتب التربية بعدن، أثناء خروجه من مقر عملة في مديرية خور مكسر، بالعاصمة المؤقتة عدن.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق