نال الشيخ رائد صلاح حريته صباح اليوم الإثنين، بعد أن قضى 28 شهرا في سجون الاحتلال الإسرائيلية، نصفها في العزل الانفرادي.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الشيخ رائد صلاح من سجن “مجيدو”، حيث كان باستقباله المئات من أهالي أم الفحم والمجتمع العربي وعدد من الناشطين السياسيين في المدخل الرئيس لمدينة أم الفحم.
ودخل الشيخ صلاح إلى السجن يوم 16 آب/ أغسطس 2020، إذ قضى أحكاما مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بـ”ملف الثوابت”.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية حظرت، يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.