كشف وزير سابق في الحكومة الشرعية اليوم الإثنين عن التآمر المستمر من قبل الإمارات ضد محافظة شبوة وضد اليمن.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق أحمد الميسري في بيان صادر عنه إن “محافظة شبوة تتعرض لتآمر مستمر ومؤسف من قبل الإمارات التي عملت على زرع الفتن بين أبنائها ومحاربة وجود الدولة فيها عبر أدوات أساءت لنفسها وأختارت أن تكون بيادق بيد ممولها”.
وأكد الميسري أن “التدخلات الإماراتية السافرة في شبوة وماتديره هناك من دسائس وألاعيب لن يُكتب لها النجاح وستفشل كغيرها أمام عزيمة وإخلاص القيادة الوطنية بالمحافظة وأبطال القوات المسلحة والأمن والقيادات المجتمعية والنخب، ومن خلفهم وعي وتماسك أبناء شبوة عامة”.
ونفى الميسري وهو رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي إصدار أي بيان يستهدف السلطة المحلية بمحافظة شبوة ويتعارض مع مواقفه الوطنية الراسخة تجاه القضايا المصيرية.. مؤكدا على موقفه الثابت في دعم مؤسسات الدولة وقيادة السلطة المحلية بشبوة.
وأوضح “البيان المزعوم بأسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي وكل ما ورد فيه لا يمثل المؤتمر لا من قريب أو بعيد وإنما يمثل أهواء المجهولين ممن كتبوه لصالح الإمارات وإجنداتها وأطماعها، فالمؤتمر كحزب وطني عريق أكبر من أن يكون أداة بيد أحد ومن ينظر له كسلعة للبيع فهو متجني عليه ولا يعلم حقيقة المؤتمر ولا يفقه أدبياته”.
وأكد أن “قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام الجنوبي وإلى جانب كافة القوى السياسية والاجتماعية يخوضون معتركاً وطنياً مصيرياً سننتصر فيه وسيبقى شاهداً على من يصطف مع وطنه ومن يختار لنفسه السقوط ليكون مع من يستهدف هذا الوطن ويسعى بكل حقد للنيل منه والتاريخ لا يرحم”.