إستغرب من صدور البيان.. مصدر حكومي يعبر عن أسفه لما ورد في بيان المجلس الإنتقالي

محرر 310 نوفمبر 2021
إستغرب من صدور البيان.. مصدر حكومي يعبر عن أسفه لما ورد في بيان المجلس الإنتقالي

عبر مصدر حكومي مسؤول عن أسفه لما ورد في البيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات الذي اتهم فيه الحكومة الشرعية بـ”مواصلة تعطيل استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض”.

وقال المصدر في تصريح لوكالة “سبأ” الحكومية إن ما جاء في بيان الانتقالي من مضامين “لا تعبر عن روح التوافق الناظمة لاتفاق الرياض ولا لمقتضيات الشراكة والانسجام التي هي جوهر تكوين الحكومة والسمة التي تحكم عملها بتناغم ومسؤولية يتمثلها جميع اعضاءها بما فيهم الوزراء الممثلين للمجلس الانتقالي”.

واستغرب المصدر من “صدور هذا البيان بلا مبررات مفهومة أو دواعي واضحة وفي لحظة تستعيد فيها الحكومة حضورها ودورها في العاصمة المؤقتة عدن متحملةً المسؤولية في منعطف حرج وخطير، وبانسجام يحكم اداء اعضاءها ووسط نقاشات ايجابية وقرارات هامة تستهدف تدارك الاوضاع الاقتصادية الصعبة وتماسك الاوضاع الامنية والعسكرية”.

وشدد على الحاجة الملحة الى “الابتعاد عن كل ما يفسح المجال لإيجاد انقسام او تشظي مهما كان صغيرا في وحدة الموقف والهدف باستكمال انهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا”.

وأكد المصدر أن “توجيه الاتهامات والاشارة إلى خيارات هي النقيض لاتفاق الرياض وللجهود المبذولة وبرعاية كريمة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية للوصول إلى التطبيق الشامل والكامل لبنود الاتفاق”.

وأشار الى أن “التلويح باستهداف تماسك الحكومة ووحدتها لا يمكن أن تستخدم مهما كانت الدوافع أو الاسباب كوسيلة للضغط أو الدفع في اتجاه استكمال تطبيق اتفاق الرياض ومعالجة الاوضاع الامنية ووضع الحلول للازمة الاقتصادية المتفاقمة”.

ولفت الى أن البلاد “تمر في لحظة فارقة لا تحتمل تكتيكات رمي المسؤوليات والهروب الى الامام، بل تستدعي استحضار الجميع للمسؤولية الوطنية وتمثلها في الممارسة العملية، وفي الخطاب السياسي والاعلامي والحديث المباشر مع جماهير الشعب الصابرين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم”.

وقال المصدر الحكومي إن المصلحة والحكمة والواجب “تتطلب التمسك بنقاط التوافق وتكريس كل جهد وامكانية ولحظة في سبيل توحيد القوى والصفوف لمواجهة الإرهاب والانقلاب ومشروع إيران الدموي الذي يستهدف الجميع بلا استثناء، ومعالجة الاوضاع الاقتصادية التي تطحن ابناء الشعب بلا رحم”.

ونوه بـ “الأثار الفادحة لتغييب الحكومة وعرقلة جهودها في تدارك الوضع الاقتصادي وتحسين الخدمات، وتحقيق الامن ودعم المعركة العسكرية لأنهاء انقلاب المليشيا الحوثية والمشروع الدموي الايراني في اليمن”.

ودعا المصدر الحكومي الى “تغليب لغة الحكمة والعقل والاستجابة للجهود المشكورة والمستمرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية للدفع باستكمال بنود اتفاق الرياض وتجاوز أي تباينات ونقاط خلافية عبر الحوار”.

وأكد أن العودة الى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وابداء حسن النوايا من الجميع هو ما “يجب أن يكون عليه الحال خاصة وقد وصل الوضع العسكري والأمني والمعيشي والاقتصادي والخدمي للمواطنين الى مستوى ينذر بكارثة تستهدف الجميع دون استثناء”.

وكان المجلس الانتقالي قد اتهم أمس الثلاثاء في بيان له “الطرف الاخر” في إشارة الى الحكومة الشرعية بـ”مواصلة تعطيل استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض واضعاف دور حكومة التوافق واختلاق معارك جانبية وإصدار قرارات أحادية غير توافقية”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق