كشف صحافي يمني، مساء الثلاثاء، معلومات جديدة تتعلق بتصفية صحفي وزوجته يوم أمس في العاصمة المؤقتة عدن.
وتؤكد المعلومات التي نشرها الصحفي اليمني بسيم الجناني وقوف مليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية خلف تصفية الزميل الصحفي محمود العتمي وزوجته الصحفية رشا عبدالله، في العاصمة عدن.
ونشر الصحفي بسيم الجناني، في صفحته بـ”الفيسبوك”، ما قال انها “شهادة لله وللتاريخ” حيث قال الجناني: “في 6 اكتوبر المنصرم تواصل بي الزميل محمود العتمي وأبلغني أن الحوثيين أستدعوا بعض الاعلاميين في الحديدة لأخذ معلومات منهم عن عنوان سكنه ونوع سيارته في عدن”.
وأوضح الجناني: “نصحته بمغادرة عدن، ومنعه من ذلك أن زوجته على وشك أن تضع جنينها الثاني وينتظر بعد أن تضع الجنين ويغادر فتم استهدافهم اليوم بعبوة ناسفة زرعت في سيارته”.
ولفت الجناني في منشوره إلى أنه سبق وأختطف الحوثيون شقيق محمود للضغط عليه وعدد من الإعلاميين كذلك تم إختطافهم في الحديدة على ذمة تواصلهم بمحمود.
مشيراً إلى أن “محمود في حالة حرجة جداً وزوجته مع جنينها أستشهدوا بسبب الإنفجار مباشرة، كانوا في طريقهم للمستشفى وكانت في شهرها الأخير رحمة الله عليها، إبنه جواد لم يكن برفقتهم”.
واختتم الصحفي بسيم الجناني شهادته بنشر صورة من محادثة الواتس بينه وبين محمود العتمي وقام بحجب “شتيمة” من المحادثة.
