كشف تقرير جديد لمنظمة إنقاذ الطفولة أن أكثر من 60% من أطفال اليمن لم يعودوا إلى الفصول الدراسية العام الماضي بعد أن تعرضت مدارسهم للهجوم.
وأفاد التقرير الذي نشر على موقع المنظمة بأن طفلاً من بين كل خمسة أطفال شملهم استطلاع للمنظمة أنه واجه حادثة أمنية في طريقه إلى المدرسة مما عرض حياته للخطر وتعرض تعليمه للخطر، ومن بين تلك الحوادث، عمليات الخطف أو محاولات الخطف وتصاعد العنف والتحرش من قبل الغرباء.
وأوضح أنه في السنوات الخمس الماضية، تعرضت أكثر من 460 مدرسة للهجوم، بما في ذلك وسط تبادل إطلاق النار، فيما تضررت أكثر من 2500 مدرسة، واستخدمت كملاجئ جماعية للعائلات النازحة، أو احتلتها الجماعات المسلحة، مما أدى إلى إجبار نحو 400 ألف طفل على ترك المدرسة.
وقالت المنظمة في تقريرها: لقد قلبت الحرب عقوداً من المكاسب التعليمية لأطفال اليمن ولا يمكننا السماح بتعرض تعليم الأطفال لمزيد من الخطر. الأطفال هم مستقبل هذا البلد، ونحن بحاجة إلى التأكد من حماية تعليمهم.
وحثت المنظمة، جميع أطراف النزاع على وقف الهجمات ضد المدارس، ونزع السلاح من المدارس، وحماية الأطفال في أوقات النزاع المسلح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الأطفال من الوصول إلى التعليم بأمان.
كما دعت المنظمة المشاركين والمانحين الدوليين في مؤتمر المدارس الآمنة إلى دعم التدخلات التعليمية الطارئة حتى يتمكن الأطفال اليمنيون من إعادة بناء مستقبلهم.