كشف الموظف الذي أبلغ الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بوقوع هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، كواليس مثيرة لتلك الساعات.
وقال آندرو كارد الذي كان يشغل حينها منصب كبير موظفي البيت الأبيض، في تصريحات نقلتها صحيفة “التايمز” إن بوش كان غاضبا للغاية فور أن أبلغه بالخبر.
وأضاف: “مشيت نحو الرئيس من الخلف، انحنيت وهمست في أذنه اليمنى: اصطدمت طائرة ثانية بالبرج الثاني. أمريكا تتعرض للهجوم”.
وتابع أن الرئيس فقد أعصابه بشكل غير مسبوق حينما تم إبلاغه بأن طائرته لن تعود إلى واشنطن بسبب المخاوف الأمنية.
وأضاف أن بوش كان مصرا على العودة إلى واشنطن، بيد أن قرار كبار الموظفين في البيت الأبيض والاستخبارات كان هو الأقوى حينها، إذ وجهوا بتحويل الطائرة نحو لويزيانا.
وتابع كارد أن بوش حمّله مسؤولية قرار عدم عودة الطائرة إلى واشنطن، بيد أن علاقتهما ظلّت متينة إذ أبقاه مديرا لموظفي البيت الأبيض لغاية العام 2006.
اللافت أن صحيفة “التايمز” ذكرت أن أولى المكالمات التي أجراها جورج بوش حينها كانت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يشار إلى أن اليوم السبت يصادف الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر التي استهدفت برجي التجارة العالميين في نيويورك وراح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى.