قالت مجلة “جون آفريك” الفرنسية إن غينيا كوناكري، تشهد حاليا محاولة انقلاب وذلك قبل يوم من مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب المنتخب المحلي.
فيما تشهد شوارع العاصمة كوناكري، وتحديدا حي كالوم؛ حيث القصر الرئاسي، انتشارا للجيش وسمع السكان دوي الرصاص في اشتباكات بين عسكريّين.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن محاولة الانقلاب تقودها مجموعة القوات الخاصة (GPS)؛ وهي وحدة من النخبة العسكرية، مدربة ومجهزة بشكل جيد.
مصادر إعلامية اسارت إلى أن السلطات اعتقلت 25 عسكريا متورطا في الانقلاب حتى الان.
وكشفت إذاعة فرنسا الدولية أن أحد أطراف الاشتباك فيما يبدو جنود ينتمون إلى القوات الخاصة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري قوله إن الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي، تم إغلاقه، وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.
وقال مسؤول حكومي كبير لوكالة رويترز إن الرئيس ألفا كوندي لم يصب بأذى؛ لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وتداولت وسائل اعلام وناشطون على مواقع التواصل كقاطع مصورة لإطلاق نار في شوارع المدينة.
🔴🔴#أنباء_الجزائر| #أنباء عن محاولة انقلاب في غينيا و سماع اطلاق نار مكثف بالعاصمة كوناكري pic.twitter.com/QhOVtY6XLN
— أنباء الجزائر (@sNAfN6zjJWvN1WL) September 5, 2021
https://twitter.com/A_MQQ/status/1434487576237334528
انتشار الجيش في #غينيا تزامناً مع سماع إطلاق نار كثيف في محيط القصر الرئاسي، وسط أنباء عن محاولة انقلاب. pic.twitter.com/cik7fOd9EY
— المدار نيوز (@AlMadarNow) September 5, 2021