دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي دولتي الجزائر والمغرب إلى تغليب المصالح العليا للبلدين الشقيقين ومبدأ حسن الجوار.
وأوضحت الأمانة أنها تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
كما دعت الأمانة البلدين إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر خاصة أن البلدين يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة وهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثران في العمل الإسلامي المشترك.
وكانت الجزائر أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب معللة ذلك بما وصفته بأفعال “عدائية” من قبل المغرب الذي يخيم التوتر على علاقتها به منذ عقود.. وفقا لوكالة رويترز.
وفي كلمة خلال مؤتمر صحفي في الجزائر العاصمة اتهم وزير الخارجية رمطان لعمامرة المغرب باستخدام برنامج بيجاسوس للتجسس على مسؤولين جزائريين ودعم حركة انفصالية والتقاعس عن التزاماته الثنائية بما في ذلك بخصوص قضية الصحراء الغربية.
وقال وهو يعلن قطع العلاقات على الفور “المملكة المغربية لم تتوقف أبدا عن أعمالها العدائية ضد الجزائر”. لكنه أضاف أن القنصليات في البلدين ستظل مفتوحة.