طالب ناشطون ومثقفون جنوبيون بضرورة تحريك ملفات السجون السرية ومراكز الاعتقالات التعسفية التي تديرها القوات الإماراتية وعناصر موالية لها في المحافظات الجنوبية وفي العاصمة المؤقتة عدن تحديداً.
وأكد الناشطون على أهمية الوقوف بحزم أمام الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الامارات وذراعها الميليشاوي في الجنوب ما يسمى بـ المجلس الانتقالي داعين قوات التحالف (السعودية) الى القيام بدورها في حماية المواطنين وضبط الأمن والاستقرار ووقف أعمال الفوضى والاختلالات.
وتأتي دعوات الناشطون بعد تواتر الانباء عن عمليات تعذيب وحشية وانتهاكات جسيمة يتعرض لها المختطفون داخل هذه السجون والمعتقلات.
وكانت مصادر مطلعة كشفت ان 38 اسرة عدنية من منطقة دار سعد والمنصورة على الأقل تعرضت منازلهم للاقتحام اخر الليل خلال الأيام الماضية من قبل مليشيات تتبع الانتقالي المدعوم من الامارات.
وقالت هذه المصادر أن العديد من هذه الاسر أجبرت على مغادرة عدن الى محافظتي تعز -اب وهو ما يُذكّر بأحداث السبعينات ومطلع الثمانينات حينما أجبرت مئات الاسر على النزوح من الجنوب الى الى شمال اليمن حينها.
