إستقبل ميناء المخا الواقع غرب محافظة تعز بعد ساعات من افتتاحه رسميا شحنتين تحتويان على بضائع ممنوعة ومسرطنة.
وقالت مصادر عمالية في ميناء المخا لـ”عدن نيوز” إن الميناء استقبل بعد تدشين العمل فيه اليوم الجمعة أول سفينتين تجاريتين بعد سنوات من الإغلاق.
وبحسب المصادر فإن السفينتين من نوع صغير تحتويان على بضائع مهربة من نوع “كاره” وهذا الصنف ممنوع من الدخول بموجب تعميمات وتوجيهات سابقة من مصلحة الجمارك.
وكانت السلطة المحلية ممثلة بمدير مديرية المخا باسم الزريقي ومدير الميناء عبد الملك الشرعبي أعلنا إعادة تشغيل الميناء بحضور الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن منسق الشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي بعد 6 سنوات من الإغلاق الناجم عن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن حمولة السفينتين تقدر بـ1200 جونيه كاره.. لافتة إلى أن مادة “كاره” هي مادة مسرطنة تستخدم مع الشمه والمعسل وتخلط معهما.
لكن مصادر أخرى أكدت لـ”عدن نيوز” أن خبر افتتاح ميناء المخا عار عن الصحة وأنه ما يزال معسكر لقوات طارق صالح المدعوم إماراتيا.
وأكدت المصادر أنه لم يتم السماح سوى لاثنين قوارب خشبية وليست سفن بإنزال حمولتهن في اطراف الميناء بعد ان تم اجتزاء جزء من الرصيف وعمل بوابة خارجية للإنزال.
ونوهت المصادر إلى أن الميناء الرسمي والبوابة الرسمية ما زالا معسكرا لقوات طارق وأن السفن التجارية لا يمكنها الوصول إلى الرصيف الذي تم اجتزائه بسبب العمق.
