أكدت أحزاب التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية على رفضها القاطع لكل أعمال العنف وجميع المليشيات التي لا تعمل تحت سلطات الدولة والحكومة الشرعية.
وجددت الأحزاب في بيان صادر عنها التأكيد على سرعة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشكل فوري وعاجل لا سيما الشق العسكري والأمني كون ذلك الضمانة الوحيدة لقيام الحكومة بمسؤولياتها الدستورية.. محملة معرقلي تنفيذ اتفاق الرياض المسؤولية عن تداعيات العنف والفوضى التي تضرب مدينة عدن.
وعبرت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة الاغتيال البشعة التي راح ضحيتها الناشط السياسي بلال منصور أحد كوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح أمام منزله.. وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
ودعت الأحزاب في بيانها الحكومة ومؤسساتها الرسمية للعودة إلى عدن فور تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض والاضطلاع بمهامها وتفعيل دور الأجهزة الأمنية في حماية المواطنين ووضع حد لجرائم الاغتيالات والبت في التحقيقات التي تكشف منفذي هذه الجرائم ومن يقفون خلفها وتقديمهم للقضاء حتى يأخذوا جزاءهم الرادع.
وشددت على أهمية التنفيذ الكامل والشامل لاتفاق الرياض والكف عن وضع العراقيل أمامه حتى يؤدي مبتغاه في توحيد القوى الوطنية الداعمة للشرعية وإنجاح مهمتها في استعادة الدولة ومواجهة انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية ومشروعها العنصري الذي يسعى إلى تمزيق وتفتيت اليمن.
وجددت الأحزاب تقديرها للأشقاء في المملكة العربية السعودية على الجهود الكبيرة والعمل المتواصل من أجل تنفيذ اتفاق الرياض.
ودعتهم إلى مواصلة جهودهم الخيرة لاستكمال تنفيذه، بما يحقق الهدف المشترك في تمكين مؤسسات الدولة الشرعية ولملمة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني.
وأهابت الأحزاب بكل القوى السياسية الوطنية بأن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والتاريخية كون الوطن يستدعي لململة الصفوف والتعالي على الجراحات وتجاوز خلافات الماضي وأن يعمل الجميع من أجل تحقيق هدف استعادة الدولة الوطنية من أيدي أصحاب المشاريع العنصرية والشروع في بناء مداميك المشروع الوطني الجامع بشكل لا يحتمل التأجيل.